اعلنت وزارة الصحة إلاسرائيلية، صباح اليوم (الأحد) ، عن تشخيص 985 حالة إصابة إضافية بكورونا خلال 24 ساعة.
وبلغت النسبة الإيجابية 2.5٪ من حوالي 37 ألف اختبار . وتحذر شعبة المخابرات في الجيش الإسرائيلي (IMN) من ارتفاع معدلات الاصابة حيث تم نقل 263 مريضا بكورونا الى المستشفى في حالة حرجة. وصل عدد الوفيات منذ تفشي الفيروس الى 2864 إسرائيليًا.
وفي تلخيص الأسبوع الماضي ، تبين أن 50.4٪ من المصابين هم من الوسط العربي، و 7.1٪ من الحريديم. كما أظهرت البيانات المنشورة أمس أن نسبة الاختبارات الإيجابية في الوسط العربي بلغت 6.83٪ .
وحذر وزير الصحة يولي إدلشتاين في مقابلة مع يديعوت احرنوت اليوم من إغلاق آخر ، قائلا "شعرت بصدمة عندما رأيت الازدحام في المراكز التجارية. من مساء السبت وحتى الآن ، أقوم بتقييم الوضع في هذا الشأن."
وقدم فريق في وزارة الصحة الإسرائيلية توصيات إلى مدير عام الوزارة، بروفيسور حيزي ليفي، حول أولويات التطعيم بلقاح كورونا، وتبين أن يستند إلى خطة منظمة الصحة العالمية، وبموجبها تكون الأولوية الأولى للعاملين في جهاز الصحة، بسبب تواصلهم المباشر مع مرضى كورونا، وللمسنين، فيما لا يزال من غير الواضح إذا كان سيتم تطعيم أشخاص أصيبوا بالفيروس وتعافوا منه ويحملون مضادات له طورها جهاز المناعة، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم.
وقسّمت منظمة الصحة العالمية الذين سيتلقون لقاح كورونا إلى ثلاث مجموعات. سيُرصد للمجموعة الأولى، التي تشمل الطواقم الطبية والمسنين، 10% من احتياطي اللقاحات المستوردة؛ وما بين 11% - 20% للمجموعة الثانية، التي تشمل مرضى مزمنين دون سن 60 عاما، وعاملون في الجهاز الصحي، خاصة الذين يمنحون اللقاح ومعلمين في المدارس وفي أطر تعليمية يوجد فيها انتشار واسع نسبيا للفيروس.؛ و21% - 50% للمجموعة الثالثة، التي تشمل باقي طواقم التعليم، النساء الحوامل، العاملين في المختبرات، طواقم طبية تواجه مخاطر متدنية للإصابة بالفيروس، وعاملين حيويين لا علاقة لهم بجهازي الصحة والتعليم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا للاتفاقيات التي وقعتها إسرائيل مع شركات تطوير لقاح كورونا، يفترض أن تشتري أكثر من عشرين مليون لقاح، لكن هذه اللقاحات يتوقع أن تصل على مراحل وبكميات قليلة، تصل إلى بضع مئات آلاف اللقاحات في كل مرحلة.