memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia"> memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia
">لم تشفع حال المواطنة رويدة عوكل (ام رسمي) المقعدة والقاطنة في ازقة البلدة القديمة ان يعود "زوار الليل" يتخطفوا نجلها الوحيد ويعيثون في المنزل خرابا، لتعيش حكاية الاسر والسجن مجددا للمرة الثالثة.
كانت الساعة تقترب من الثانية فجرا عدما دوى انفجار حطم مدخل المنزل الواقع في احد الاحواش في شارع الخان التجاري ليتحول المنزل الى مرتفع لجنود الاحتلال الاسرائيلي والكلاب المفترسة ليكون الهدف ابنها اسماعيل 19 عاما الذي لم يمض على اطلاق سراحه 4 اشهر.
كانت ام رسمي متعبة من الزيارة الليلية وتهديدات الجنود مشيرة الى غرفتيها" انظر كل البيت محطم ولا يوجد شيء على حاله" منوهة الى ان اسماعيل مسك بها ورفض ان يتوجه مع الجنود مما حدا بهم الى سحبه بقوة واغلقوا الغرفة عليها وعلى ابنتها ثم انهالوا عليه بالضرب والصراخ.
بعد قرابة الساعة من التحقيق الميداني والتخريب انسحب الجنود تاركين خلفهم دمارا نفسيا وتخريبا في كل محتويات المنزل فيما بدأت ام رسمي البحث عن ارقام الصليب الاحمر ووزارة الاسرى ونادي الاسير والاذاعات التي تبث برامج للاسرى لتبدأ مسيرة جديدة من التعب والمتابعة.
وتقول ام رسمي " لم نعد ننهفي فرحتنا بالافراج عنه بعد اعتقال ثان دام سنة ونصف سبق اعتقال اخر دام 20 شهرا ليأتي الاعتقال الثالث فجرا دون سابق انذار".
وتعاني والدة الاسير اسماعيل من اعاقة حركية وفقدت نجلها البكر بالسرطان وهو في ريعان الشباب ولديها ثلاث بنات تزوجت اثنتين فيما الثالثة تعيش معها.
واخترق حديث مع ام رسمي لهو الطفل مصطفى عوكل ابن الأربع سنوات (ابن زوجها) الذي صدم من هول الاثاث المحطم والفراش الملقى هنا وهناك. وبسبب وضع ام رسمي فانها محرومة من زيارة نجلها وهو بالسجن حيث تقوم جدته بالزيارة بالعادة.