كشفت حفيدة رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إسحاق شامير ميخال ديامانت أن استراتيجيته للتعامل مع انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الأولى كانت تعتمد على حوار الفلسطينيين لا أكثر.
وفي حديث لصحيفة "ماكور ريشون" الإسرائيلية، كشفت ديامانت أنه كان بين شروط شامير لمفاوضات السلام مع الجانب الفلسطيني في مؤتمر مدريد الذي عقد في أكتوبر عام 1991 بعد الانتفاضة الفلسطينية الأولى عدم ظهور عبارة الوفد الفلسطيني هناك.
وقالت: "فعلا لم يصل الفلسطينيون إلا كجزء من الوفد الأردني".
وأوضحت أن الشرط الثاني تتضمن تعهد الولايات المتحدة بعدم الاعتراف بدولة فلسطينية، ولم يحضر المؤتمر إلا عندما توفرت شروطه وكان مستعدا للتحدث وليس أبعد من ذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أنه انعقد مؤتمر مدريد في أكتوبر 1991، وعلى الرغم من انعقاده على مستوى وزراء الخارجية، اختار شامير الحضور بنفسه.
ونوهت إلى أن أهم الأحداث الرئيسية في ولاية شامير هي اندلاع الانتفاضة الأولى في عام 1987.
وفي العام التالي، أجريت انتخابات الكنيست الثانية عشرة التي فاز فيها حزب "الليكود"، ورغم أنه كان بإمكانه تشكيل حكومة يمينية، إلا أن شامير اختار رئاسة حكومة وحدة أخرى.
وشغل شامير رئاسة الحكومة الإسرائيلية من عام 1983 إلى 1984 ومن عام 1986 إلى عام 1992.