نابلس:اصداء
أظهرت نتائج بحث أجراه الباحث محمد فراج أن جائحة كورنا أثرت تأثير سلبي كبير على الوضع الاقتصادي في فلسطين، وكانت السبب الرئيس لحدوث ازمة مالية في فلسطين.
وأشارت نتائج البحث الذي كان عنوانه (تأثير كورونا على لاقتصاد في فلسطين) وقدمه الباحث محمد فراج لمساق إحصاء في كلية الاعلام في جامعة النجاح، والذي يدرسه الدكتور إبراهيم العكة، أن تأثيرها على مصدر الدخل الشهري كان كبيرا . كما أثرت على أصحاب الدخل المحدود بشكل سيئا، كما أن الفيروس أدى إلى إنهيار الاقتصاد في المنطقة.
وحسب البحث فإن المساعدات القادمة من الدول لأجنبية لا تدعم لاقتصاد الفلسطيني، ولا تساعد على تقويته . كما ان المساعدات التي تقدمها الحكومة غير كفيلة بتعويض الضرر على أصحاب الدخل والمحال التجارية ، كما تبين أن فيروس كورونا سوف يزيد من الديون على المواطنين في البلاد .
وأوصت الدراسة وفقا لنتائج الاستبانة بتخفيف الضرائب على المواطنين ودعم لاقتصاد الزراعي، لعودة لاقتصاد الى وضعه الطبيعي، وإعادة بناء لاقتصاد الوطني بحسب القائمين على الموضوع الذين يمتلكون كفاءات عالية ، ومساعدة المتضررين بكفة لإشكال وإيجاد فرص عمل وتقديم دعم مواد استهلاكية أساسية .
كما طالبت توفر العدل في التوزيع الدعم المالي ، وفتح مشاريع جديدة تقوم على مساعدة الحكومة وإيجاد فرص عم ، ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية، ودعم المنتجات الوطنية لتقوية السوق الفلسطيني .
كما طالبت الحكومة توفير صندوق يمول المشاريع الصغيرة، والاشتراط على صاحب المنشاة الممولة توظيف حد أدني من الخريجين أو العاطلين عن العمل، بناء على قدراتهم وحالتهم الاجتماعية .
وشددت نتائح البحث بوجوب قيام البنوك بمسؤوليتها الوطنية والاجتماعية، بإعادة جدولة ديون المتعسرين بدون فوائد او بفوائد قليلة جدا، وكذلك يجب دعم المنتجات المحلية بزيادة الضرائب على المنتجات المنافسة لها بالجودة والنوعية، وبالتالي دعم الشركات المحلية والمشاريع الصغيرة الممولة من الصندوق المذكور أعلاه . كذلك يجب على المواطنين في الدولة التوجه للمنتجات المحلية، حيث أن السوق الفلسطيني سوق استهلاكي بإمتياز، و في حالة توجه المواطنين لشراء من المنتجات المحلية، يمكن تحقق حد أدنى من الاقتصاد المستدام .