وقال القاضي إن العالم سيشهد، اليوم الإثنين، كسوفاً كلياً للشمس، في نهاية شهر ربيع الآخر وعند اقتران شهر جمادى الأولى لعام 1442هـ، حسبما ذكر موقع "مصراوي".
ويعتبر هذا الكسوف آخر ظاهرة من ظواهر الكسوف والخسوف خلال عام 2020، علما بأنه لا يمكن رؤيته في المنطقة العربية.
من جانبه قال الدكتور أسامة رحومة، إنه يمكن رؤية هذا الكسوف ككسوف جزئي في (أجزاء من جنوب غرب قارة أفريقيا –أمريكا الجنوبية ماعدا الجزء الشمالي منها – أجزاء من أستراليا– المحيط الأطلسي– المحيط الهندي– جنوب المحيط الباسفيكي– جزر جالابوجوس – أجزاء من القارة القطبية الجنوبية).
ويُرى ككسوف كلي في (تيموكو، وفيلاريكا بتشيلي) حيث يُغطي الكسوف الكلي مساحة عرضها 90 كم وسوف يستغرق مدة قدرها دقيقتين وعشر ثوان، وعند ذروة الكسوف الكلي يغطي قرص القمر حوالي 103% من كامل قرص الشمس.
وأضاف رحومة، أن مدة ظاهرة الكسوف منذ بدايتها وحتى نهايتها ستستغرق خمس ساعات وعشرين دقيقة تقريباً، لافتاً إلى أن ظاهرة حدوث الكسوف الكلي التالية ستكون يوم 4 ديسمبر/ كانون الأول 2021.
وتابع: في حالة الكسوف الكلي تتغير المسافة بين القمر والأرض مابين 405 ألف كم و 363 ألف كم ونتيجة هذا التغير في البعد يتغير حجم القمر ظاهرياً بالنسبة لنا فحين يكون قريباً يكون حجمه كبيراً فيغطي كامل قرص الشمس فيحدث الكسوف الكلي.
يذكر أن القرن الواحد والعشرين (بين عامي 2001-2100) سيشهد 224 كسوفًا شمسيًا منها 77 كسوفًاً جزئيًا و72 كسوفاً حلقياً و68 كسوفًاً كاملًاً و7 كسوفات مختلطة.