ويقول الدكتور ريتشارد ماركيز، من شارع هارلي في لندن إن مشكلة صرير الأسنان تزايدت منذ بداية وباء كورونا، فالتوتر الذي يشعر به الكثيرون خوفاً من المرض وتبعاته المختلفة زاد عدد المرضى الذين راجعوا عيادته وهم يعانون من صرير الأسنان.
وفي حديث مع صحيفة ديلي ميل البريطانية، نصح الدكتور ماركيز بمجموعة من الإجراءات والحيل للتعامل مع مشكلة صرير الأسنان:
ارتداء واقي خاص للفم
هذا مفيد بشكل خاص في الليل لمنع أسنانك من الاحتكاك ببعضها أثناء النوم، وكذلك تقليل الضغط على الفك، ويمكن لطبيب الأسنان أن يصنع لك واقي مصمم خصيصاً ليناسب فمك وأسنانك، كما تتوفر واقيات للفم لا تحتاج إلى وصفة طبية.
التأمل واليوغا
الإجهاد هو أحد الأسباب الرئيسية لصرير الأسنان، وغالباً ما تتفاعل أجسامنا مع الإجهاد بطريقة فيزيولوجية، وفي أغلب الحالات يكون صرير الأسنان نتيجة للتوتر العصبي المتراكم، ويمكن التعامل مع مشكلة الإجهاد والتوتر عن طريق ممارسة تمارين التأمل واليوغا، وحاول أن تجعل جسمك يتحرك لمدة 15 دقيقة على الأقل يومياً ليطلق الإندورفين وهو هرمون السعادة.
تمارين عضلات اللسان والفك
يمكن أن تساعد هذه التمارين على استرخاء عضلات الفك والوجه والحفاظ على المحاذاة الصحيحة. ويمكن القيام بها بسهولة في المنزل: افتح فمك على اتساعه مع لمس لسانك لأسنانك الأمامية، ثم ردد حرف "ن" فهذا سوف يمنع أسنانك العلوية والسفلية من التلامس ويساعدك على تجنب صرير الأسنان. يمكنك أيضاً محاولة تدليك فكك بلطف لإرخاء العضلات.
حقن البوتوكس
من المثير للدهشة أن حقن كميات صغيرة من البوتوكس في العضلة التي تحرك الفك يمكن يساعد على إرخاء عضلات الفك، وهذا يقلل من وتيرة احتكاك الأسنان، وكذلك يقلل من الآلام الناتجة عن ذلك بما في ذلك الصداع وآلام الأذن.
الوخز بالإبر
من المعروف أن الوخز بالإبر يقلل من التوتر العضلي ويهدئ الجهاز العصبي، ويمكن أن يساعد في التخلص من مشكلة صرير الفك وطحن الأسنان بطريقة طبيعية وشاملة.
أخذ حمام ساخن قبل النوم
يمكن أن يساعد الماء الدافئ على استرخاء عضلاتك، لذا فإن الاستحمام بالماء الساخن قبل النوم يمكن أن يساعد عضلات فكك على التخلص من التوتر قبل النوم.
العلاج السلوكي
يمكن استخدام الارتجاع البيولوجي للمساعدة في القضاء على الجانب السلوكي لصرير الأسنان. سيعلمك المعالج كيفية التحكم في حركات عضلات الفك من خلال التغذية الراجعة البصرية أو الاهتزازية أو السمعية.
وعلى الرغم من محدودية الأبحاث حول فعالية هذه الطريقة لعلاج صرير الأسنان، إلا أن هناك أدلة تشير إلى أنها يمكن أن تساعد عند استخدامها جنباً إلى جنب مع الطرق التقليدية الأخرى.