حققت جامعة الإمارات العربية المتحدة إنجازا عالميا جديدا بتبوئها مركزا ضمن أفضل 400 جامعة من جامعات النخبة متفوقه في ذلك على كثير من الجامعات العالمية ولتكون الجامعة الأولى في الدولة في تصنيف الجامعات العالمية.
جاء ذلك في التصنيف الذي أعلنته الهيئة العالمية لتصنيف الجامعات - كيو إس - المتخصصة في بحوث التعليم عن تصنيف الجامعات العالمية للعام 2014 .
ويعد الحصول على هذا التصنيف العالمي المتقدم نقلة نوعية جديدة حيث تعتمد الهيئة في تقييمها على معايير وشروط صارمة لتقييم الجامعات وتعتمد نظاما دقيقا لإطلاق تصنيفاتها.
ويهدف هذا التصنيف إلى تسليط الضوء على تميز المؤسسات التعليمية ويعتبر من أهم التصنيفات العالمية ويعتمد على مجموعة من المعايير والتي تتمثل في الشهرة الأكاديمية والصيت الذي تتمتع به الجامعات لدى شركات التوظيف ومؤشر الإنتاجية البحثية ونسبة الأساتذة إلى الطلبة ونسبة جاذبية الجامعات للأساتذة والطلبة الأجانب.
ويستند هذا التصنيف على الدراسات الاستقصائية العالمية لما يزيد على أكثر من ثلاثة الآف جامعة عالمية وآراء أكثر من خمسين ألفا من الأكاديميين وأصحاب الأعمال جنبا إلى جنب مع المؤشرات البحثية.
جدير بالذكر أن جامعة الإمارات العربية المتحدة تسعى دائما للمحافظة على مركزها ضمن أفضل الجامعات في التصنيفات العالمية للجامعات والتي تعتبر دليلا عالميا على المعايير التي تتبعها الجامعة في سعيها للتميز.
ويرجع هذا التميز إلى دعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والدعم القوي الذي تحظى به الجامعة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .
ويعد حصول الجامعة على هذا الترتيب المتقدم إضافة جديدة لإنجازات الجامعة وترجمة حقيقية لتوجيهات معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى للجامعة