وقالت الطبية ماريا كوبيللو، عضو الجمعية الإسبانية لأطباء الجلدية، إن حكة الظهر المستمرة أو المتكررة لها أسباب عديدة، منها جفاف الجلد والحساسية والحساسية من الحيوانات الأليفة وارتداء الملابس غير المناسبة.
وأضافت أن من الأسباب أيضًا، تهيج الجلد نتيجة الصابون أو المواد الكيميائية الموجودة في مساحيق التنظيف، أو الإصابة بمرض جلدي، مثل الجرب أو الصدفية أو الأكزيما، إضافة إلى التعرض للدغات الحشرات والحرق والندبات.
وأوضح ارسيا جافين، طبيب الأمراض الجلدية في الأكاديمية الإسبانية للأمراض الجلدية والتناسلية، أن حكة الظهر أحيانًا تكون ناتجة عن تضرر العمود الفقري، ويحدث ذلك بسبب قلة النشاط البدني والتحرك الخاطئ أو الجلوس بشكل غير مريح.
وأكد أن الحكة قد تحدث أيضًا نتيجة لحدوث اضطرابات في الجهاز العصبي كالتوتر والقلق والاكتئاب والوسواس القهري، بجانب التفاعلات الجانبية الخاصة ببعض الأدوية ومرض السكري.
وأشار إلى أن الأسباب الأخرى لحكة الظهر أو أي منطقة بالجسم، فقر الدم ونقص الحديد وحدوث مشاكل في الغدة الدرقية والكبد والكلى والأورام، وفقًا لموقع "كوديت بلوس" الإسباني الذي يقدم معلومات صحية.
وقال طبيب الأمراض الجلدية، إن أغلب حالات حكة الظهر لا تتطلب الذهاب للطبيب لأنها تكون ناتجة عن جفاف الجلد أو لدغات الحشرات أو الطفح الجلدي، وتقل خلال عدة أيام، ولكن إذا استمر الوضع لأكثر من أسبوعين، رغم الترطيب والاعتناء بالنظافة الشخصية، فيجب التوجه للكشف.
ونصح بضرورة الكشف الطبي أيضًا، إذا صاحب حكة الظهر ارتفاع في درجة الحرارة أو عدم القدرة على النوم ليلًا أو القيام بالأنشطة اليومية أو فقدان في الوزن والتعب الشديد أو احمرار بالجلد وألم بالمعدة.
وأكد أنه يمكن التقليل من قوة حكة الظهر، من خلال عدة أشياء، وهي أخذ حمام دافئ باستخدام صابون لطيف على البشرة مع وضع دقيق الشوفان أو نشا الذرة لأنه يهدئ الجلد، وتجفيف الجسم دون فركه لعدم تهيج البشرة.
إضافة إلى وضع كمادات باردة على مكان الحكة والتقليل من مشروبات الكافيين للتخلص من التوتر والقلق.
وارتداء ملابس قطنية وفضفاضة وعدم وضع عطور على الجلد مباشرةً أو على الملابس التي تلامسه.