في ظل انتشار فيروس كورونا بشكل كبير في مختلف العالم، أصبح الشخص الذي يمتلك مناعة وفصيلة دم قوية هو القادر على مواجهة الفيروس، وكشف العلماء عن فصيلة الدم التي يتميز حاملوها باعتبارهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالأمراض المعدية، وذلك بسبب قلة إنتاج بروتين (الإنترفيرون) المقاوم للفيروسات.
العالم- منوعات
وقال العلماء بحسب دراسات بحثية مختلفة في نفس المجال، إن فصيلة الدم تحدد كيفية قدرة جسم الإنسان على إنتاج بروتين (الإنترفيرون) أثناء العدوى الفيروسية، والتي ترتبط ارتباطاً مباشراً بالجهاز المناعي وفق ترجمة موقع (العين الإخبارية). وأظهرت نتائج التحليل أن أقوى استجابة تظهر بواسطة فصيلة الدم (АВ)، إذ وصل إنتاج (الإنترفيرون) في أجسام هؤلاء الأشخاص، إلى (92)%.
وجاءت فصيلة الدم (А) ضمن قائمة الدراسة كأقل قدرة على إنتاج مضاد للفيروسات، والتي وصلت إلى (60)%. ويعرف (الإنترفيرون) بكونه بروتين تفرزه خلايا الجسم، يمنع تكاثر الفيروس داخلها، مما يقلل انتشار العدوى الفيروسية من خلية إلى أخرى في الجسم، لهذا هو مهم جداً للوقاية من الفيروسات.