منذ صعود الإخوة والأخوات الفائزين بالانتخابات البلدية الأخيرة واستلامهم رسميا مهام الإدارة والتنفيذ فيها وعلى رأسهم الحاج عارف حنني (أبو نذير) رئيس البلدية الحالي وضعوا جميعا نصب أعينهم بذل كل غالي ونفيس في سبيل الارتقاء بواقع بلدتنا لتتربع على عرش البلدية الأكثر نشاطا وهمة على مستوى محافظة نابلس ,ولم يألوا أحدهم جهدا وفي مقدمتهم رئيس البلدية في سبيل خدمة الأهل والوطن ,وقدم الجميع المقترحات والأفكار ووضع اللبنات الأساسية للانطلاق برزمة مشاريع تنموية عملاقة تحدث انقلابا جذريا في واقع البلدة من مكان المراوحة في ذات المربع إلى فضاء التقدم وانجاز المشاريع الكبرى التي تحتاجها البلدة وهي تستحق ذلك لما قدمته من تضحيات جسام في سبيل فلسطين حرة عربية وعلى طريق الحرية والاستقلال.
لقد أنجز المجلس البلدي الجديد برئاسة الحاج عارف حنني العديد من المشاريع منها الصغيرة ومنها الكبيرة وعلى سبيل المثال لا الحصر نورد بعضا منها :
1- حل مشكلة النظافة والبيئة بإحضار سيارات جديدة لهذا الغرض والوصول لكل الحارات والإحياء ذات الأزقة الضيقة.
2- تعبيد شبكة الطرق الداخلية وبناء الأرصفة حتى يمكننا القول انه تم تجهيز كل الطرق المؤدية لكل المنازل في البلدة.
3- انجاز مشروع المقبرة الجديدة وتجهيزها بكل المستلزمات الضرورية وقد ساهم في هذا الانجاز بصفة شخصية رئيس البلدية الحاج عارف حنني وبشكل كبير مع الشكر الكبير هنا لبقية المتبرعين والمساهمين.
4- المباشرة بفتح فرع للدفاع المدني (الاطفائية).
5- وضع اللمسات الأخيرة على مشروع الصرف الصحي (شبكة المجاري) ومحطة التنقية التي تم التوقيع على مباشرة العمل يهما خلال الشهور القليلة القادمة.
6- شق الطرق الزراعية وهي الأهم في مواجهة الزحف السرطاني الاستيطاني وقد تمت هذه المشاريع في معظمها بالتعاون مع مؤسسة أبحاث الأراضي والإغاثة الزراعية وكان اّخرها المشروع العملاق الجاري العمل به بالتعاون مع لجان العمل الزراعي وبمساهمة وجهد كبير تحمله المجلس البلدي ورئيسه حيث يجري العمل على شق طريق زراعي بطول(11)كم يؤمن الوصول وإحياء وتعمير ما يقدر بثلاثة ألاف دونم من أراضي البلدة,وقد يفتتن الناظر إلى الشارع الجديد بصورته الخلابة وهو يشق بطون الجبال المحيطة بالبلدة ويشكل سياجا حاميا أمام الزحف الاستيطاني, مما دفع غلاة المستوطنين للاستشاطة غضبا ومحاولة ردع القائمين والعاملين على المشروع والذين لم تزدهم استفزازات المستوطنين وتهديداتهم بإطلاق الرصاص وخصوصا على رئيس البلدية إلا تمسكا وإصرارا على مواصلة العمل لإتمام المشروع المضاد للزحف الاستيطاني.
وأخيرا لا يسعنا كمواطنين ومؤسسات وفعاليات وطنية إلا أن نتقدم بجزيل الشكر والعرفان لأعضاء المجلس البلدي برجاله ونسائه وعلى رأسهم الحاج عارف حنني (أبو نذير)على جهودهم الجبارة والمبذولة في خدمة الوطن والمواطن متمنين لهم في الوقت ذاته دوام العطاء والبذل وصولا لحل كل المشكلات وما بقي منها وخصوصا ما يتعلق منها بالجانب الصحي (مشفى وسيارات إسعاف)والتي لا زالت تؤرق سكان البلدة.
بقلم ثائر حنني
ايلول-2014
رغم أنف الاحتلال سنواصل البناء والعطاء