فهرس الصفحة
أسباب ثبات الوزن وعدم نزوله
عدم خسارة الوزن أثناء الحمية الغذائية
عدم خسارة الوزن أثناء حمية كيتو
عدم خسارة الوزن بعد عملية تكميم المعدة
عدم خسارة الوزن مع الرياضة
عدم خسارة الوزن أثناء الصيام المتقطع
عدم خسارة الوزن عند النساء
بعد انتشار السّمنة عالمياً وزيادة الأمراض المرتبطة بها، أصبح إنقاص الوزن ضرورة لأصحاب الوزن الزّائد، بغية الحفاظ على الصًحة والوقاية من الأمراض وتحسين المظهر الجمالي، ولخسارة الوزن يتبع الأشخاص عدة طرق عادة، منها الرياضة، والحميات الغذائية، والصيام المتقطع، لكن قد يمنعك خلل ما في إحدى هذه الطرق من خسارة الوزن.
قد تعيق بعض العوامل خسارة الوزن عند الراغبين بذلك، ويعود ذلك لعدة أسباب: [1]
الاعتماد على ممارسة الرياض دون إتباع نظام غذائي مناسب: لن تحدث التمارين الرياضية خسارة في الوزن إذا كنت تتناول سعرات حرارية أكبر مما تحرق، ولخسارة الوزن عليك الموازنة بين التمارين وكمية السعرات التي تحصل عليها. اعتماد حمية غذائية لا تستند إلى أي دليل علمي: مع تزايد إقبال الناس على الحميات الغذائية، ونظراً للمكاسب المادية التي يتقاضاها البعض جراء وصف هذه الحميات، ظهرت بعض أنواع الحميات غير الصحية، والتي قد تسبب مشاكل صحية، أو لا تعطي الفوائد المرجوة، أو تحوي خلل علمي كلي أو جزئي، وعلى الأغلب هذا النوع من الحميات لن يكون فعالاً. المشروبات السكرية: العديد من المشروبات التي اعتاد عليها الناس تحوي على السكر، وعادة ما يساهم السكر في عناد الجسم بحالات إنزال الوزن. النوم: تدني جودة النوم تؤثر في عدم خسارة الوزن، مهما كانت الطريقة التي تتبعها فالنوم الجيد يقلل من فرص الإصابة بالسمنة وداء السكري، كما تحسن جودة النوم من قدرة الجسم على تنظيم الإحساس بالجوع، وتحسين إنتاج الهرمونات لعملية خسارة الوزن. تناول الكحول: المشروبات الكحولية عالية السعرات الحرارية، كمية متوسطة قد تعطيك سعرات حرارية عالية.
شاهد أيضاً: فوائد وأضرار الزيتون
في بداية حميتك الغذائية، تكون متحمساً لتحقيق النتائج، وتعتقد أنك وجدت النظام الغذائي المناسب، سيسير كل شيء بشكل ممتاز في البداية وتفقد الوزن سريعاً، لكن بعد بضعة أيام أو أسابيع تشعر أن النتائج أصبحت بطيئة جداً أو حتى توقفت: [2]
انخفاض فقدان الماء: في بداية حميتك تبدأ بفقدان الغليكوجين الذي لا تعوضه في حميتك بالكربوهيدرات، في هذه المرحلة أنت تخسر الغليكوجين والماء لأن الغليكوجين يرتبط بالماء بنسبة 1غ غليكوجين إلى 3غ ماء، أما عند انتهاء مخزون الغليكوجين، تبدأ بحرق الدهون الأمر الذي لا يحتاج إلى الماء مما يشعرك أنك لا تخسر الكثير من الوزن. انخفاض إجمالي حرق الطاقة (التكيف الأيضي مع الحمية): حيث يقلل الجسم استهلاك الطاقة 30 كالوري (سعره) مع كل 1كغ تخسره من وزن الجسم، لذلك يفضل تعديل ميزان السعرات مع كل نزول في الوزن. تناول كميات من الطعام أكثر مما تظن: بعد أسابيع من الحمية يبدأ الملل والجوع بالتسلل إليك، فتبدأ بتمرير بعض الأغذية بكميات صغيرة، لكنها قد تجمع عدد من السعرات في نهاية اليوم مما يعيق خسارة الوزن. الإجهاد: يتسبب الإجهاد والقلق باحتباس السوائل، الأمر الذي قد يطغى على خسارتك الحقيقية من الدهون في الشكل والوزن.
نظام الكيتو في التغذية: يعتمد على تخفيض الكربوهيدرات في الوجبات إلى حوالي نسبة 5% تقريباً، وقد أثبت فاعليته في إنقاص الوزن، لكن بعض الأخطاء في تطبيقه قد تعيق من خسارة الوزن المطلوبة: [3]
أنت تتناول كمية أكبر من الكربوهيدرات: للحصول على حالة التمثيل الغذائي التي يحرق فيها الجسم الدهون (الكيتوزية) بدلا من الغلوكوز، يجب تناول الكربوهيدرات بشكل قليل جداً.
لكن الوجود الحقيقي للكربوهيدرات في الكثير من الأطعمة قد يمنعك من الوصول إلى نسبة ال5% الموصى بها في حمية كيتو، لذا يجب مراقبة تركيب الأغذية ونسبة الكربوهيدرات الموجودة بدقة.
أنت لا تأكل أطعمة مغذية: لتحسين خسارة الوزن في حمية الكيتو، عليك تجنب الأغذية المصنعة كونها قد تحوي عناصر غير معلن عنها، تزيد من كمية السعرات وتحوي على بعض المحليات والسكريات والكربوهيدرات. تناول كميات كبيرة من السعرات: عند محاولة إنقاص الوزن يجب خلق نقص السعرات، إما بتناول كميات أقل من السعرات، أو بحرق كمية أكبر بالرياضة والحركة. قد يكون لديك مشكلة طبية غير مشخصة: في حال تطبيقك نظام الكيتو بدقة وممارسة الرياضة بجدية، ومع ذلك لا تخسر الوزن، فمن الممكن وجود مشكلة صحية تمنع نزول الوزن، مثل قصور الدرق أو متلازمة تكيس المبايض، أو متلازمة كوسيغ، والإكتئاب، وفرط أنسولين الدم. كلها عوامل قد تؤدي إلى زيادة الوزن. طموح غير واقعي في خسارة الوزن: في النهاية الحمية الغذائية ليست عصاً سحرية لإنزال الوزن، الحمية الكيتونية الصحيحة ستفقدك نصف كغ أسبوعياً في المعدل، بعد الشهر الأول والذي تكون خسارة الوزن فيه كبيرة. قد تتشارك حمية كيتو مع حميات أخرى في بعض المعوقات مثل: الإجهاد وقلة النوم وعدم ممارسة الرياضة، وتناول الوجبات الخفيفة وإهمال حسابها في مجموع السعرات.
نادراً ما تفشل عملية تكميم المعدة في إنقاص الوزن، لكن إذا حصل ذلك فيرجع إلى مجموعة أسباب:
السعرات الحرارية اليومية أقل من الموصى بها: عند إجراء التكميم يجب تناول كمية كافية من المغذيات والسعرات منعاً لتكيف الجسم مع السعرات القليلة جداَ (أقل من النسبة الموصى بها) لأن ذلك سيوجه الجسم لاستهلاك وحرق العضلات بدلاً من الدهون، الأمر الذي سيعيق خسارة الوزن ويؤدي إلى مشاكل في البنية والكتلة. عدم تناول وجبات متوازنة: فكمية الحريرات ليست وحدها المهمة، لأن تناول كمية كافية من البروتينات قليلة الدهون من شأنه تعزيز الكتلة العضلية والمساهمة في إنزال الوزن. التراخي في تسجيل دقيق للوجبات مع مرور الوقت مما يعطي فرصة لحصول خطأ في البرنامج الغذائي وتناول كميات أكبر من اللازم. تمرر وجبات خفيفة أكثر من اللازم: التي عادة ما تحتوي على سعرات حرارية مع كمية قليلة من المواد المغذية والتي عادة ما تهمل من حساب الحريرات اليومية. انخفاض كمية السوائل المتناولة يومياً: يساهم الجفاف في زيادة فرص استقرار الوزن، سيكون من الملائم تناول كميات كافية من الماء وخاصة قبل الوجبات ب 30 دقيقة. أنت لا تمارس ما يكفي من النشاط البدني: لا يمكن تجاهل دور اللياقة البدنية حتى في حالات التكميم المعدية حيث تساهم في تحسين الصحة العامة والدورة الدموية وحرق السعرات وإنقاص الوزن.
إذا كنت تمارس الرياضة بانتظام وتتناول طعاماً صحياً لكنك لا تفقد الوزن فأنت على الأغلب ترتكب إحدى هذه الأخطاء: [5]
نظام غذائي غير متوازن: إذا كنت تتجنب الكربوهيدرات بشكل كبير، فقد تشعر بجوع الحرمان بالتالي قد ترغب في التعويض عن ذلك في تناول كميات كبيرة من أغذية أخرى كالبروتينات الأمر الذي يزيد من السعرات فيحصل الجسم على سعرات أكبر من التي يحرقها. تناول كميات كبيرة من الطعام: عندما تتدرب يومياً تظن أنك بحاجة إلى كميات كبيرة من الطعام، أو عدد من الوجبات غير محسوب مما قد يكسبك الوزن بدلاً من خسارته. الجري أو الكارديو لمدة طويلة جداً قد يسبب خسارة جزء من الكتلة العضلية، الأمر الذي يقلل من التمثيل الغذائي الذي تقوم العضلات بالجزء الأكبر منه. أنت لا ترفع الأثقال: عندما يفشل نوع واحد من الرياضة في خسارة الوزن، قد يكون مناسباً رفع الأوزان لخسارة المزيد من السعرات والوزن الزائد وتحسين التمثيل الغذائي الناتج عن زيادة الكتلة العضلية. تتجمع عدة عوامل أخرى لتعيق خسارة الوزن مع التدريب مثل عدم بذل الجهد الكافي وتقليل فترة التعافي بين التدريبات والإجهاد الزائد وقلة النوم.
تشير الأبحاث إلى أن الصيام المتقطع يفيد في خسارة الوزن، لكن في حال فشل ذلك فتحقق من الأسباب التالية: [6]
أنت تتناول الكثير من الطعام أثناء فترة تناول الطعام المسموحة. لا تستهلك سعرات حرارية كافية في غير أيام الصيام. أنت لا تصوم لفترات كافية. أنت تتخطى وجبات الطعام في فترة تناول الطعام. أنت لا تنام كفاية. وقد تساهم عدة عوامل في ثبات الوزن، مثل : نقص سوائل الجسم، الإجهاد والقلق، عدم إتباع المعلومات بدقة.
تخسر النساء الوزن أبطأ من الرجال وخاصة في بداية الحميات الغذائية وممارسة الرياضة، ويعود ذلك إلى: [7]
تمتلك النساء نسبة عالية من الدهون مقارنة بالرجال حوالي 10% أكثر من الرجال، مما يجعل خسارة الوزن تحتاج إلى وقت أطول. تمتلك النساء نسبة أقل من العضلات، والتي عادة ما تكون العامل الأهم في عملية التمثيل الغذائي وحرق السعرات. تمتلك النساء نسب عالية من هرمون الأستروجين، الأمر الذي يساهم في تثبيت الدهون في أجزاء محددة من جسم المرأة، ويعود ذلك لارتباط تكيفي متعلق بعملية الحمل والإرضاع والإباضة.
مع ذلك تستطيع المرأة خسارة الوزن بإتباع حمية مناسبة وممارسة الرياضة، كما أن الفروقات مع الرجل ستبدأ بالانخفاض بعد 6 أشهر من الالتزام بالتعليمات، حتى تصل إلى التساوي.
الخاتمة: خسارة الوزن هي قرار مهم، يحتاج إلى إرادة قوية والكثير من الالتزام والتكيف، قد يشكل التناغم بين حمية غذائية مناسبة ومجهود بدني مثالي؛ المفتاح لخسارة وزن مريحة.