وكانت الولايات المتحدة تجاوزت عتبة 300 ألف وفاة قبل نحو شهر فقط، وتحديدا منتصف ديسمبر.
ولا تزال، وفق الإحصاءات الرسمية، البلد الأكثر تضررا بالوباء من حيث القيمة المطلقة، علما بأن دولا أخرى سجلت عددا أكبر من الوفيات نسبة إلى تعدادها السكاني مثل إيطاليا والمملكة المتحدة وبلجيكا.
وأعلنت أول وفاة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة نهاية فبراير الماضي، حيث مضت 3 أشهر قبل أن تتجاوز البلاد عتبة 100 ألف وفاة، ثم 4 أشهر إضافية لتتجاوز 200 ألف، وأقل بقليل من 3 أشهر لتبلغ 300 ألف وفاة.
وبعد موجة أولى في الربيع انحصرت حول نيويورك وارتفاع جديد في الإصابات والوفيات خلال الصيف سجل خصوصا في جنوب البلاد، تواجه الولايات المتحدة منذ الخريف موجة شديدة تشمل كل أراضيها من دون أن تنجح في احتوائها.
ونقل نحو 120 ألف شخص إلى المستشفيات بسبب كوفيد-19 بحسب "كوفيد تراكينغ بروجكت"، الذي يحلل يوميا المعطيات في كل أنحاء البلاد.
وفي حصيلة إجمالية، أصيب أكثر من 24 مليون شخص بالفيروس على الأراضي الأميركية، لكن العدد الفعلي قد يكون أكبر بسبب عدم إجراء فحوص في بداية الوباء.