وأضاف المكتب أن عملية "الملائكة المفقودة" بدأت في 11 يناير الحالي، وتأتي خلال شهر التوعية بالاتجار بالبشر، وشاركت بها أكثر من عشرين وكالة لتحديد الأطفال المفقودين والعثور عليهم، وأوضحوا أن الأطفال المعرضين للخطر عادة ما يعودون إلى مثل هذه الأماكن لأسباب مختلفة ويتعرضون للإساءة.
واعتقل المسؤولون شخصا بتهمة الاتجار بالبشر، وأكد المكتب أن الوكالات فتحت تحقيقات متعددة، وحصلت اعتقالات لأسباب أخرى منها السرقة، وفقا لما نقلته صحيفة "يو أس إيه توداي".
ويقول مكتب التحقيقات الفدرالي إن عدد القضايا المتعلقة بالجنس والاتجار بالبشر ازدادت بشكل كبير في السنوات الماضية. وبدأ المكتب في جمع بيانات الاتجار بالبشر عام 2013.
ومنذ ذلك الحين، ازداد عدد الولايات المشاركة في جمع البيانات، إلى جانب ارتفاع عدد الحوادث المبلغ عنها. ومن نوفمبر الماضي كان هناك أكثر من 1800 تحقيق بشأن الاتجار بالبشر، ويشمل ذلك أشخاص من جميع الأعمار.
وقالت كريستي جونسون مساعدة مدير المكتب الميداني لمكتب التحقيقات الفدرالي في لوس أنجلوس إن المكتب يعتبر الاتجار بالبشر عبودية حديثة، ويعتبر القاصرين المتورطين في تجارة الجنس ضحايا.
وفي نوفمبر الماضي تم العثور على 27 طفلا في ولاية فرجينيا بعملية منفصلة. وقال مسؤولون فيدراليون إن العديد من الأطفال كانوا شاردين، وفي بعض الأحيان تم العثور عليهم مع عائلات غريبة وفي أماكن أخرى.