كشف مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن الرئيس جو بايدن سيعلن وقف الدعم الأميركي للحرب في اليمن.
سوليفان ذكر أنه "نتبنى سياسة لا تنطوي على أي مفاجآت، وقد تحدثنا أيضاً إلى المسؤولين في السعودية والإمارات حول وقف الدعم الأميركي للعمليات الهجومية على اليمن".
ولفت إلى أن القرار بشأن اليمن "لا يمتد إلى العمليات الهجومية التي تستهدف "القاعدة"، لأنها تستهدف حماية أمننا القومي، بل نحن نتحدث عن حرب أدت إلى أكبر أزمة إنسانية".
يأتي ذلك بعدما جمدت إدارة بايدن صفقة بيع طائرات أف 35 إلى الإمارات لـ"إعادة دراستها"، وصفقة سلاح أخرى مع السعودية بسبب الحرب على اليمن.
من جهته، تطرق رئيس القوات الأميركية في عموم الشرق الأوسط، فرانك ماكينزي، خلال مقابلة في مقر إقامته في قاعدة العديد في قطر، إلى رؤيته حول تطبيق سياسة الرئيس الأميركي جو بايدن.
واعتبر ماكينزي أن إدارة الرئيس بايدن ستجري مراجعة وتقييم لسياسة واشنطن نحو الرياض، لكنها لن تستقر على منحى واضح المعالم في أي وقت قريب.
من جهة أخرى، قال سوليفان "نجري مراجعة شاملة إزاء علاقتنا بكوريا الشمالية، وسنتشاور مع حلفائنا في كوريا الجنوبية واليابان ولن نستبق أي شيء".
وعن روسيا لفت إلى أنه "سيكون هناك عمل معها في حال وجود أوجه للتعاون بما يخدم المصالح الأميركية".
سوليفان تابع فيما يتعلق بالانقلاب في ميانمار "نراجع عدداً من الخيارات حيال ميانمار، كفرض عقوبات على كيانات أو أفراد عسكريين للضغط على السلطة العسكرية".
أما عن الملف النووي، قال "نحن منخرطون مع الأوروبيين بشأن إيران وعلى مستويات عدة، وسنتوصل إلى جبهة موحدة بشأن التعامل مع الاتفاق النووي الإيراني".
وأشار إلى أن "بايدن يعتزم تجميد إعادة نشر الجنود الأميركيين الموجودين في ألمانيا"."الميادين"