ومن بين هذا الميراث هو خاتم من الألماس بقيمة 300 ألف يورو،يبدو أنه لم يكن يثق في أي شخص لدر جة أنه اضطر لاخفائه في المنزل تحت سريره.
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أن الخاتم الالماسي كان مخبأ في صندوق أحذية تحت سريره، ولا كان أحد يعرف مكانه سوى خادمته "منونا" التي أعطته لإحدى بنات دييجة حتى لا تنساه، وكشف عن ذلك أحد محامي الأسرة للتليفزيون الأرجنتيني.
وفي نفس السياق، بسبب هذا الخاتم الباهظ الثمن، أعربت ابنة مارادونا، جيانا، التي محتفظة بالخاتم، عن مخاوفها من تعرضها للقتل بسبب الخاتم، وقالت "اذا قتلونى بحثا عن الخاتم..فالجميع متواطئ"، بالإشارة إلى ابناء مارادونا الآخرين.
قصة الخاتم
قالت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن الخاتم الماسي الشهير لدييغو مارادونا، والذى يظهر به في العديد من الصور، هو هدية بيلاروسية يقدر ثمنه بـ 300 الف دولار وأصبح الآن من ميراث المليونير.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الخاتم الماسي هو المفضل للنجم، وله تاريخ غريب للغاية، وقصة مشوقه، فقد سافر مارادونا إلى بيلاروسيا لتولي منصبه كرئيس لكرة القدم في دينامو بريست.
وعندما وصل إلى المدينة أحدث ثورة حقيقية، فقد تم استقباله في ملعب مزدهم، حيث وصل على متن شاحنة برمائية أعطاها له النادى، Overcomer Hunta، وهى بهيكل من الألياف الزجاجية وخزان وقود بسعة 100 لتر وقدرة ملاحية كما لو كانت سفينة بمعدل كيلو مترات في الساعة.
بعد ذلك، ألقى محادثة فنية للفريق وحصل على هدية ثانية: الخاتم الماسي، والذي أحبه بمجرد وضعه على إصبع يده اليمني وتبلغ قيمته 300 ألف دولار.