التايكواندو هي واحدة من الفنون القتالية الكورية التقليدية وهي أكثر من كونها مجرد مهاراة قتالية جسدية وقد ظهرت هذه الرياضة في كوريا وعرفت منذ أكثر من 2000 سنة وقد أوجدها وطورها الأهالي كوسيلة للدفاع عن النفس بسبب كثرة الحروب من هنا جاءت فكرة وجود مركز اليزن للتايكواندو الذي تأسس عام 1993 في بلدة عتيل شمال مدينة طولكرم وهو يتبع لنادي عتيل الثقافي الرياضي.
ذكر مدرب المركز تحسين أبو زايدة أنه بدأ بتدريب هذه الرياضة في مدينة طولكرم ثم درب العديد من الطلاب الذين هم الآن مدربين في مراكز في مختلف محافظات الوطن وهو أول من بدأ بالرياضة في دولة فلسطين وهي من الرياضة المميزة مقارنة بغيرها من الرياضات. وأشار أن رياضة التايكواندو تحتاج إلى بنية قوية وقلب لا يعرف الخوف وهي لفئات عمرية مختلفة. وحسب الاحصائيات تبين أن نسبة اقبال الذكور لهذه الرياضة أكثر من الإناث في القرى لأنه يتماشى مع ظروف المجتمع السائدة في تلك القرى.
كما اضاف لاعب المنتخب الوطني الفلسطيني للتايكواندو اللاعب يزن تحسين أن التايكواندو هي رياضة قتالية للدفاع عن النفس،وأنه شارك بعدة بطولات متنوعة منها على مستوى فلسطين وعلى مستوى قارة اسيا ومنها على مستوى الوطن العربي وايضا منها على مستوى العالم. وبين تحسين بشرح بسيط عن لباس التايكواندو انه يتكون من بلوزة بيضاء وبنطال ابيض والحزام حسب درجة حزام اللاعب، وتحدث عن تقسيم اللعبة أنها تتكون من نوعين النوع الأول وهي النزالات تكون في في ساحة قتال بين الاعبين ضمن الفئة العمرية و ضمن الوزن وانه يكون بينمها حكم لتسجيل العقوبات والحكام الاخرون يسجلون النقاط ويكون اللاعب متوفر له واقي الاسنان والمحاشم والرجلين واليدين للتقليل من خطر الاصابات ويكون مرافقه طبيب في حالة حدوث أي اصابات،أما النوع الثاني هي البومسي تكون دون واقيات لانها تتميز بالمهارات واللياقة العالية.
ووضح اهالي اللاعبين عن مستوى رضاهم عن ابنائهم بعد التقدم والازدهار عند مشاهدتهم البطولات التي حققوها على مستوى العالم في هذه الرياضة،وجزء كبير منهم لا يعارض مسألة الوقت التي تكون فيها فترة التدريب ساعتان بعد تحضير ابنهم للواجبات المدرسية ان يكون بصالة النادي افضل من اللعب على الهاتف او الجلوس امام التلفاز.
المصدر:تلفزيون الفجر| مودة أبو شعلة، مأثر بدو