وتنكشف الرسمة، التي وقعها يان بيكو في دائرة قطرها 160 مترا، من المساحة المكسوة بالثلج من علو، وقد رسمها في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، لتكون أكبر رسمة في الثلج في هذا البلد الواقع في شمال أوروبا.
ولا يمكن لمس جمال الرسمة من الأرض، فلا تظهر تفاصيلها إلا من السماء، إذ تنكشف خطوطها المتداخلة على شكل دوائر عملاقة.
وأوضح يان بيكو وهو خبير معلوماتية، لوكالة فرانس برس: "كان تحديا بالنسبة لي أن أشرح الأمر برمته للجميع وأحافظ على حماستهم للمشروع، وكان الأمر مجدياّ".
وقال يان بيكو كل ما كان يريده في البداية هو "صنع شيء جميل" على الثلج الذي يكسو ملعبا رياضيا في إسبو بضاحية هلسنكي، فرسم مشروعه على الكمبيوتر.
وبعد ذلك، جند متطوعين في صفوف مجموعة من هواة السير بأحذية الثلج، فاستخدموا حبالا لرسم دوائر على الثلج تنسخ رسمة مطبوعة على خارطة.
وقال يان بيكو إن لديه مشاريع أخرى ولو أنها "قد تكون أصغر حجما بعض الشيء".
لكنه أضاف "بما أن الناس متحمسون كثيرا، أعتقد أنه سيكون هناك رسوم جديدة على الثلج في الأسابيع المقبلة".