وأعلن مؤسس "تويتر" جاك دورسي، التعاون مع مغني الراب جاي زي لإطلاق مؤسسة ترمي لتمويل تطوير "بتكوين" لتصبح "عملة الإنترنت".
وكتب دورسي، وهو أيضا رئيس شركة "سكوير" لخدمات الدفع، عبر "تويتر"، الجمعة: "إنني وجاي زي سنقدم 500 بتكوين كمنحة جديدة تحمل اسم +بي ترست+ لتمويل تطوير بتكوين، ستتركز في بادئ الأمر على فرق في أفريقيا والهند".
مؤسس تويتر يفجر مفاجأة عن بتكوين
وبلغت قيمة 500 "بتكوين" حوالي 24 مليون دولار الجمعة.
وأضاف دورسي: "نقوم بذلك بثقة عمياء من دون أي توصيات من جانبنا"، واضعاً رابطاً للترشيحات لتولي أول ثلاثة مناصب عضوية في المجلس.
وتشير صفحة الترشيحات إلى أن مهمة "بي ترست" ستكون "جعل بتكوين عملة الإنترنت".
والجمعة، أعلنت السلطات الكندية أنها سمحت بإطلاق أول صندوق استثماري للبتكوين في البورصة في العالم، ما يمنح المستثمرين في تجارة التجزئة إمكانية أكبر للوصول إلى هذه العملة الرقمية المزدهرة.
ومنحت "لجنة الأوراق المالية في أونتاريو" التي تشرف على بورصة تورونتو موافقة على إطلاق هذا الصندوق للمؤشرات المتداولة الذي اقترحته شركة "بربوس اينفستمنتس انك".
وصرح متحدث باسم اللجنة لوكالة فرانس برس أن الصندوق سيدرج في البورصة "اعتبارا من الأسبوع المقبل" تحت شعار "بي تي سي سي".
من جهتها، قالت الشركة إن "هذا الصندوق للمؤشرات المتداولة سيكون الأول في العالم الذي يستثمر مباشرة في عملة البتكوين" التي تستند إلى دعم مادي "وليس إلى مشتقات، ما يؤمن للمستثمرين الوصول بسهولة وفاعلية إلى فئة الأصول الناشئة للعملات الإلكترونية من دون المخاطر المرتبطة بمحافظ رقمية".
وستكون منصة "جيميناي تراست" للعملات الرقمية المشرف الفرعي على الصندوق الذي ستديره الكندية "سي آي بي سي ميلون غلوبال سيكيوريتيز".
وأطلق البتكوين في 2009 ولم تكن قيمته كبيرة في البداية، لكن سعره تجاوز هذا الأسبوع 45 ألف دولار مدفوعا بإعلان مدير شركة "تيسلا" لصناعة السيارات الكهربائية عن استثمار كبير بقيمة 1,5 مليار دولار في أول عملة رقمية، مؤكدا أنه ينوي قبول هذه العملة كوسيلة دفع.
وحاولت شركات كندية وأمريكية من دون جدوى في السنوات الأخيرة إطلاق صناديق مماثلة للبتكوين.
وقد قدم العديد منها في الأسابيع الأخيرة عروضا أولية إلى هيئة الأوراق المالية في أونتاريو ولجنة الأوراق المالية والبورصات في الولايات المتحدة، لعمليات إدارج في البورصة.