كتب رشا سناكرة
بعد اصدار الرئيس محمود عباس مرسوما رئاسيا للدعوة للأنتخابات العامة ، ما زالت هناك بعض المخاوف من اجراء الانتخابات بسبب بعض التحديات والعقبات التي يواجهها الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة :
- ومن هذه المخاوف الفشل المتكرر في اجراء الحوارات، لذلك يجب وجود ضمانات من اجل انهاء الانقسام وتحقيق الشراكة بين مكونات المجمع الفلسطيني.
- فيما يخص حوار القاهرة حيث ضم 14 فصيلا ومنهم مستقلين وخرج من يشتكي عدم دعوته للمشاركة.
- ان عدم مشاركة بعض الفصائل الرئيسية التي تملك قوة عسكرية في غزة، يعني بأنها لن تكون معنية بنجاح الانتخابات التشريعية و الرئاسية، وبأنها ستكون على مقاعد المعارضة، خارج إطار السلطة، قبل إعادة تشكيلها أو إعادة توحيدها.
- الإعلان الرسمي الصريح عن أن الانتخابات تجري خارج إطار أوسلو.
- وهناك مسائل خلاف تتعلق بكيفية إجراء الانتخابات في مدينة القدس ،وهل سيوافق الاسرائيليين ، وفيما يخص آلية تشكيل محكمة قضايا الانتخابات.
- وجود صراعات بين قادة حركة فتح على خلافة عباس، وجاء إعلان القيادي في حركة فتح حاتم عبد القادر رغبة الأسير مروان البرغوثي الذي يتمتع بقبول واسع داخل قواعد الحركة الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
- إعلان التيار الإصلاحي التابع للقيادي المفصول من الحركة محمد دحلان عن التوجّه لخوض الانتخابات بقائمة وطنية مستقلة عن الحركة .
حيث أوردت العديد من المصادر أن الزيارة التي قام بها مدراء أجهزة المخابرات الأردنية والمصرية إلى رام الله في السابع عشر من يناير الماضي بعد يومين فقط من إصدار عباس مرسوم الانتخابات، إنما كانت بهدف تشكيل قائمة انتخابية موحدة تضم مرشحي عباس ودحلان لضمان فوز فتح في الانتخابات المقبلة.
