وكان ترامب قد أُدخل إلى مستشفى "والتر ريد" العسكري، في أكتوبر الماضي، لتلقي العلاج من العدوى التي أصابته في أكثر أوقات حملته الانتخابية حساسية.
ونقلت صحيفة "تيليغراف" البريطانية، في مقابلة مع فاوتشي قوله إن "ترامب، بالنظر إلى سنه ووزنه، كان محظوظا بــ"أنه لم يمت" عندما التقط الفيروس في أكتوبر الماضي".
وكشف فاوتشي في حديثه إلى الصحيفة عن وجود مشكلة صحية في رئتي ترامب، وأن المسؤولين اعتقدوا بأنه سيحتاج إلى التنفس الاصطناعي قبل إدخاله المستشفى، وقال "كان من الممكن أن يقع في مرض خطير".
وأضاف "أعتقد أنه كان محظوظا جدا".
ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب عمل على تشويه سمعة فاوتشي، من خلال تصريحاته وتغريداته عبر تويتر، ما جعل الطبيب هدفا لمتطرفي اليمين.
وأكد فاوتشي تلقيه وأسرته تهديدات خطيرة جراء التحريض ضده.
"حتى هذا اليوم علي أن أضطر (للاستعانة بـ) عملاء فيدراليين مسلحين يحمونني طوال الوقت"، قال فاوتشي للصحيفة.
وكان فاوتشي قد أخبر صحيفة "نيويورك تايمز" بتلقيه رسالة تطاير منها مسحوق أبيض على وجهه عندما فتحها، إلا أن الفحوصات وجدت أنها لم تكن مؤذية، لحسن حظه.
وذكرت الصحيفة أن زميلا لفاوتشي، رفض الكشف عن هويته، أخبرها بأن فاوتشي كان قد اشتكى له يوما بالقول "ليس لديك فكرة أي نوع من الثيران (..) عليّ أن أتعامل معه كل يوم".