وقال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ماي هيريتيج"، جيلاد جافيت: "ستتمتع "بلحظة رائعة" عندما ترى صورة عائلية عزيزة تنبض بالحياة مع برنامج "ديب هيرميتيج"، وفقا لما نقله موقع "people.com".
وأضاف: "إن رؤية وجوه أسلافنا المحبوبين تنبض بالحياة بالفيديو، يتيح لنا تخيل كيف كان من الممكن أن يكونوا في الواقع، ويوفر طريقة جديدة عميقة للتواصل مع تاريخ عائلتنا".
ووفقًا لبيان صحفي من شركة "ماي هيريتيج"، فقد "تم تطوير تطبيق "ديب نوستالجيا" بالتعاون مع D-ID (شركة مختصة في معالجة الصور وإعادة تمثيل الفيديو باستخدام تقنية التعلم العميق "AI")".
وقالت الشركة "إن النتيجة النهائية ستنتج "تصويرا واقعيا لكيفية تحرك الشخص تجعل الفيديو يبدو وكأنه حقيقي".
حيث يتم تحديد الرسوم المتحركة بناء على اتجاه الوجه في الصورة التي تتكون من إيماءات بشرية حقيقية، مثل الابتسامة والنظرة والإيماءات بالوجه والحركة.
ومن أجل تحسين هذه النتائج ، قالت الشركة: "إنهم يستخدمون محسن الصور الخاص بهم، مما يزيد من الدقة والتركيز على الوجوه غير الواضحة والمنخفضة الدقة".
كما يعمل هذا التطبيق أيضا على إعادة تلوين الصور أو استعادة ألوانها باستخدام "MyHeritage In Color".
وحتى الآن، قدمت الشركة أمثلة مع شخصيات بارزة مثل ماري كوري وأميليا إيرهارت وتشارلز داروين.
وأوضحت الشركة أن "التقنية تحتاج أحيانا إلى محاكاة الأجزاء التي لا تظهر في الصورة الأصلية، مثل الأسنان أو الأذنين، وقد تختلف جودة النتيجة النهائية".
كما أقرت الشركة المؤسسة بإشادة الكثيرين بالميزة لكونها "سحرية"، بينما وجدها آخرون "مخيفة" ولم يحبونها.
وكتبت الشركة المؤسسة على موقعها الرسمي "يمكن أن تكون النتائج مثيرة للجدل ومن الصعب عدم المبالاة بهذه التكنولوجيا، هذه الميزة مخصصة للاستخدام في حالات الحنين، أي إعادة الأجداد المحبوبين إلى الحياة".
وأضافت: "من فضلك استخدم هذه الميزة على صورك التاريخية وليس على الصور التي تصور أشخاصا أحياء بدون إذن منهم".
يمكن للمهتمين باستخدام الميزة الجديدة تحريك العديد من الصور مجانا على تطبيق " MyHeritage "، بغض النظر عن عدد الوجوه في الصورة.