ووفقا لما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، فقد شعر موريس (52 عاما) بالذهول لدى رؤيته السفينة، وقال لنفسه "رأسي لا يريد أن يفهم ذلك، لكن يجب أن تكون (السفينة) على الماء".
البحر المتوسط قبالة شواطئ الاسكندرية في مصر
وتبين لاحقا أن ما رآه موريس كان وهما بصريا، يُعرف باسم "السراب المتفوق".
وعادة ما يحدث السراب المتفوق بسبب اختلاف درجة الحرارة ما بين البحر والهواء الذي يعلوه، ما يؤدي لتغيير كثافة الهواء وكسر ضوء الشمس لينحني حول الأفق، مسببا الخداع البصري.
وتسببت الظروف الجوية في ذلك الصباح بتشكيل طبقات من الهواء ذات درجات حرارة مختلفة، ما جعل سرعة عبور الضوء من خلالها متباينة.
وعادة ما يتواجد الهواء البارد فوق الهواء الدافئ، فكلما زاد الارتفاع بات الجو أكثر برودة.
وفي ذلك النهار على وجه التحديد، انعكست الآية، وكانت طبقة الهواء الملاصقة للبحر باردة، كما كانت المياه باردة، وكان الهواء الدافئ في القمة، ما أدى لانعكاس الصورة بهذا الشكل.
ووفقا لما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" عن خبير الأرصاد الجوية لديها، ديفيد برين، فإن هذه الظاهرة شائعة الحدوث في القطب الشمالي، إلا أنها تحدث بشكل "نادر جدا" في بريطانيا خلال الشتاء.