بين عشية وضحاها أصبح اسم الشاب المصري أحمد جاد الرب حديث وسائل التواصل الاجتماعي في مصر وخارجها، وتهافتت وسائل الإعلام لإجراء مداخلات هاتفية معه بعد أن أصبح مليونيرا لمدة 24 ساعة فقط، وهذه تفاصيل القصة.
العالم - منوعات
قبل أيام مضت وتحديدا يوم الاثنين الماضي كما يقول الشاب، الذي يعمل مترجما ويقيم في محافظة الأقصر جنوب مصر، فوجئ بإخطار من شركة سياحة بلجيكية، يعمل مترجما لها بالقطعة، تودع 760 ألف يورو في حسابه البنكي، وهو ما يعادل 14 مليون جنيه مصري، مضيفا أن المبلغ ثروة كبيرة ومغرية، وعندما سألهم عن السبب، أخبروه أنهم أرسلوه بالخطأ، وأنهم كانوا ينوون إرسال مبلغ 100 يورو فقط مقابل أعمال الترجمة المطلوبة منه.
لم ينتظر الشاب المصري مسؤولي الشركة ليطلبوا منه إعادة المبلغ، والذي وفقا للقانون يعتبر حائزا له ولا يمكن لأحد إجباره على التنازل عنه أو إعادته، وأكد أنه على الفور ووسط دهشة مسؤولي
14 مليون جنيه هبطت من السماء على شاب مصري.. تخيلوا ماذا فعل؟
البنك قرر إعادة المبلغ بعد خصم مستحقاته البالغة 100 يورو فقط.