منعت الشرطة في العاصمة التشيكية براغ تجمعا لمعارضي القيود المفروضة في إطار مواجهة جائحة كورونا، بسبب رفض المشاركين فيه ارتداء الكمامات واحترام التباعد الجسدي.
وتغيب عن صفوف المحتجين هذه المرة الرئيس التشيكي السابق، فاتسلاف كلاوس، الذي حضر عددا من التجمعات المماثلة في براغ أواخر 2020 وأوائل 2021، بل واضطر لدفع غرامة بسبب رفضه المبدئي ارتداء الكمامة الواقية.
يذكر أن كلاوس (79 عاما) الذي كتب كتابا انتقد فيه القيود المفروضة بسبب كورونا، باعتبارها خرقا لحقوق الإنسان وحرياته، أصيب هو نفسه بمرض "كوفيد-19" في 23 فبراير الماضي، وخضع للعلاج المنزلي حتى 6 مارس الجاري.
المصدر: نوفوستي