وذكرت صحيفة "الصن" البريطانية، الجمعة، أن رجلا في بلدة كفيرفورت في مقاطعة ساكسن أنهالت شرقي ألمانيا، اغتصب وضرب ابن زوجته حتى الموت.
وكان المفاجئ في هذه الجريمة أن والدة الطفل "تيم" لم تهب من أجل نجدة طفلها، الذي كان يواجه الموت وحده.
واعترف المتهم، الذي كشفت وسائل إعلام ألمانية اسمه الأول دينيس فقط، باغتصاب الطفل وضربه بوحشية حتى فارق الحياة.
وقال إنه ارتكب الجريمة من أجل "تخفيف التوتر"، مبررا أنه ضرب الطفل بعدما خاض جدلا مع والد الطفل البيولوجي بشأن حضانة الطفل.
وأضاف أن زوجته استفزته كثيرا بسبب مزاجها السيء، وما كان منه إلا أن ضرب الطفل، وبعد ذلك تلاشى التوتر.
واعترف أنه تسلل مرارا إلى غرفة الطفل الرضيع لضربه "لتنفيس الغضب"، وقال: "كنت أشعر بتحسن عندما أضربه".
ومما أظهر وحشية القاتل فداحة أن السلطات عثرت في هاتفه على 30 مقطع فيديو تظهر اعتداءه الجسدي والجنسي على الطفل.
يذكر أن الأم ستحاكم أيضا في القضية وتواجه اتهاما بالتقاعس عن وقف الانتهاكات المروعة.