لكن المفاجأة كانت في أن جلسات ركوب الخيل أفادتها أكثر مما كانت تقصد، فمدربها هاني النتشة ووالدها يقولان إن الجلسات أعادت للطفلة بعض الإحساس في ساقيها.
فبعد أن أنهت الطفلة علاجها الكيماوي عام 2017 قال والدها، كرم الدويك، إنهم جربوا كل العلاجات المتاحة تقريبا لكن أيا منها لم يسهم في إعادة الإحساس لساقي ابنته.
غير أن جلسات ركوب الخيل مع هاني النتشة، المدرب المتخصص في استخدام الرياضة لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة، أظهر تحسنا سريعاً.
ويقول النتشة إن جلسات ركوب الخيل لها فوائد علاجية كثيرة لا سيما بالنسبة للأطفال المصابين بالتوحد وغير ذلك من الإعاقات.
ويوضح أنها علاج آمن حيث أن الخيل حساسة للغاية لمن يمتطيها وتتصرف وفقاً لذلك.
وبغض النظر عن الفوائد العلاجية تقول ليان إنها تحب الجلسات وحصانها الذي تستمتع بقضاء وقت معه.