أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صالح رأفت، اليوم الأحد، افتتاح دولة التشيك فرع لسفارتها في القدس.
وطالب "رأفت" في بيان صحفي، دولة كوسوفو بالتراجع عن قرارها بافتتاح سفارة لها غداً في القدس لما تمثله هذه الخطوات المستفزة من انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية.
وقال إن دولة الاحتلال الإسرائيلي، تهدف من خلال دعم وتشجيع الدول على نقل سفارتها إلى القدس لنيل المزيد من الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وشدد على أن مدينة القدس تتعرض لهجمة شرسة من الاحتلال الإسرائيلي عبر سلسلة من الإجراءات بهدف تهويدها، خاصة في حي الشيخ جراح.
وقال: "نتطلع لموقف عربي موحد من أجل الضغط على إسرائيل لوقف هذه الإجراءات، وهناك تنسيق أردني فلسطيني حاليا من أجل ذلك".
وأشار إلى أنهم يعملون حاليًا مع القيادة المصرية والجامعة العربية لرهن أي علاقات عربية – إسرائيلية بانسحاب إسرائيل بشكل نهائي من الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وفي مقدمتها القدس.
ودعا "رأفت" أوروبا لاتخاذ إجراءات عملية ضد سياسات الاحتلال القائمة على طرد السكان من القدس وتوسيع المستوطنات الاستعمارية ومصادرة مزيد من الأراضي في سائر أنحاء الأراضي الفلسطينية.
ونبه إلى أنهم يعملون مع مجموعة ميونخ واللجنة الرباعية من أجل عقد مؤتمر دولي حقيقي للسلام لوضع آليات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.
وطالب "رأفت" بتوسيع اللجنة الرباعية وعقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة جمعية، مرحباً في الوقت نفسه بالدعوة الروسية للجنة الرباعية من أجل عقد اجتماع عاجل لها والتحضير لعقد مؤتمر السلام.
وأوضح أن اقتحام نتنياهو اليوم لمنطقة سوسيا، يأتي في إطار سياساته الاستعمارية التي تنتهك كل القرارات الأممية والتي تهدف إلى فرض أمر واقع على الأرض وضم المزيد من الأراضي الفلسطينية.