اليابان تنهي طوارئ الفيروس بطوكيو رغم مخاوف ارتفاع الإصابات

وافقت اليابان، الخميس، على إنهاء حالة الطوارئ التي استمرت لأشهر في طوكيو للحد من انتشار فيروس كورونا، رغم مخاوف من عودة الإصابات للارتفاع مجددا قبل موسم حفلات الربيع وتتابع الشعلة الأولمبية الأسبوع المقبل. وتحرك الخبراء في لجنة مكلفة من الحكومة لإنهاء حالة الطوارئ يوم الأحد المقبل، ما يؤكد حرص الحكومة على تقليل الأعباء على الشركات والحفاظ على استمرار الاقتصاد.

ومع ذلك، حذر بعض الخبراء من أنه على الرغم من أن طوكيو تمكنت من خفض معدل الإصابات الجديدة، إلا أن الانخفاض ارتد في الاتجاه العكسي لمنحنى الإصابات، وقد ينتعش.

وتخضع طوكيو وثلاث مقاطعات مجاورة لإجراءات طارئة منذ 7 يناير/ كانون الثاني، خاصة مطالبة المطاعم والحانات بالإغلاق في الساعة 8 مساءً، واتخاذ تدابير وقائية، وكذلك مطالبة الشركات والموظفين بالقيام بمزيد من العمل عن بعد. وتم رفع إجراءات طوارئ مماثلة في ست مناطق حضرية أواخر الشهر الماضي.

وقال ياسوتوشي نيشيمورا، الوزير المسؤول عن تدابير مكافحة الوباء، إن المؤشرات مثل الإصابات الجديدة اليومية، ومعدلات إشغال أسرة المستشفيات، قد انخفضت إلى المستويات التي تسمح برفع حالة الطوارئ في مقاطعات طوكيو وكاناغاوا وتشيبا وسايتاما. وقال إن رئيس الوزراء يوشيهيدي سوغا سيصدر بيانا رسميا في وقت لاحق الخميس. وقال نيشيمورا للصحفيين "سنرفع الإجراء مع الاستمرار في الحفاظ على الحذر بطريقة مرتفعة."

رئيس باراغواي ينجو من محاولة عزله في البرلمان بسبب كورونا

نجا رئيس باراغواي ماريو عبده بينيتيز من محاولة في البرلمان لعزله يوم الأربعاء، بسبب تعامله مع جائحة فيروس كورونا. وجاء ذلك بينما احتج مئات المتظاهرين خارج المجلس التشريعي للمطالبة باستقالته.

وصوّت مجلس النواب، الذي يسيطر عليه حزبه الحاكم، بأغلبية 42 صوتا مقابل 36.

في الخارج، ألقى مئات المتظاهرين الحجارة على الشرطة التي ردت بخراطيم المياه والرصاص المطاطي.

حطم بعض المتظاهرين نوافذ متاجر، وزجاج سيارات بينما كانوا يرددون شعارات مناهضة للرئيس. كما اعتقلت الشرطة عدة أشخاص.

وشهدت الأيام الماضية سلسلة احتجاجات مناهضة للحكومة وسط اكتظاظ المستشفيات، ونقص اللقاحات والأدوية للمصابين بالفيروس.

أوروبا تنتظر قراراً بشأن لقاح أسترازينيكا

تصدر الوكالة الأوروبية للأدوية، الخميس، قرارها بشأن لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا الذي علّقت دول عدة في الاتحاد الأوروبي استخدامه.

ورأي الوكالة الأوروبية للأدوية منتظر، في وقت يعتمد الاتحاد الأوروبي الذي يعاني من نقص في أعداد اللقاحات على ملايين الجرعات من هذا اللقاح الذي طوّرته شركة أسترازينيكا البريطانية.

ومطلع الأسبوع، أُضيفت سبع دول أوروبية من بينها ألمانيا وفرنسا، إلى لائحة مؤلفة من حوالى 15 دولة علّقت التطعيم بهذا اللقاح بسبب ظهور مشاكل دموية خطرة مثل صعوبة تخثّر الدم أو الجلطات الدموية لدى بعض الذين تلقوه.

وقد تحذو الوكالة الأوروبية للأدوية حذو منظمة الصحة العالمية التي أوصت الأربعاء بمواصلة استخدامه، علماً أن مديرة الوكالة الأوروبية للأدوية ايمر كوك أكدت أنها ما زالت "مقتنعة تماماً" بأن منافع لقاح أسترازينيكا تفوق مخاطره.

روسيا: 460 وفاة و9803 إصابات جديدة

سجلت روسيا، اليوم الخميس، 9803 إصابات جديدة بفيروس كورونا منها 1934 في موسكو ليرتفع عدد الحالات إلى أربعة ملايين و428239 منذ بدء الجائحة.

وقال فريق العمل الحكومي المكلف بمكافحة فيروس كورونا إن 460 شخصا توفوا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، لتصل حصيلة الوفيات إلى 93824.

الحكومة الفرنسية تحسم اليوم قرارها بشأن فرض إغلاق جديد

تعلن الحكومة الفرنسية، اليوم، قرارها بشأن فرض إغلاق جديد على 12 مليون نسمة في باريس ومحيطها.

وفي حديث للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى عاملين في المجال الصحي أثناء زيارة إلى مستشفى في بواسي في المنطقة الباريسية، قال: "سنتخذ القرارات التي يجب أن نتخذها" في مواجهة الوباء، مشيراً إلى أن التدابير ستكون "متناسبة" وتتوافق مع احتياجات كل منطقة.

اعتباراً من مساء الثلاثاء، لمّح رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، بوضوح إلى أن قرار فرض إغلاق جديد في عطلة نهاية الأسبوع أو كل الأسبوع، يمكن أن يُتخذ في باريس ومنطقتها، لكن بدون إغلاق المدارس في المبدأ.

وسيُعلن قرار الحكومة أثناء مؤتمر صحافي يعقده بعد ظهر الخميس.

وتخضع الأراضي الفرنسية كاملة لحظر تجوّل اعتباراً من الساعة السادسة مساء (17:00 ت غ)، ويُفرض إغلاق على بعض المناطق في عطلة نهاية الأسبوع في شمال وجنوب شرقي البلاد.

توقعات بفرض "إجراءات صارمة" في باكستان

قالت الحكومة الباكستانية، اليوم الخميس، إنها تتوقع فرض إجراءات صارمة بسبب سرعة تفشي السلالة الجديدة من فيروس كورونا في مناطق مختلفة من البلاد. بينما لقي 61 شخصا حتفهم جراء إصابتهم بالجائحة  خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقال وزير التخطيط ورئيس هيئة الرقابة الوطنية لجائحة كورونا أسد عمر ، في تغريدة له على حسابه بتويتر، إن السلالة الجديدة من جائحة كورونا خطيرة جدا وهي تتفشى في باكستان بسرعة فائقة، ما قد يجبر الحكومة على فرض قيود وإجراءات صارمة في البلاد. وأضاف أن عدد المصابين بالجائحة في تزايد متواصل والمستشفيات تستقبل أعداد من المرضى كل يوم خاصة الذين هم في حالات سيئة ويحتاجون إلى العناية المركزة. كما لفت إلى أن المواطن الباكستاني إذا لم يلتزم بالتعليمات، فإن الحكومة قد تلجأ إلى فرض قيود وإجراءت صارمة، مطالبا بمزيد من الحيطة والحذر.

وخلال الـ24 ساعة الماضية لقي 61 شخصا حتفهم جراء إصابتهم بجائحة كورونا في مختلف مناطق البلاد. وقالت هيئة الرقابة الوطنية على جائحة كورونا، في بيان،  في مختلف مناطق البلاد ثبتت إصابة 3500 شخصا بالجائحة بينهم مصابون بالسلالة الجديدة. وفرضت الحكومة الباكستانية من جديد خلال الأسبوع الماضي قيودا في بعض مناطق البلاد بسبب تفشي الجائحة بسرعة.

6 إصابات جديدة في الصين

قالت الهيئة الوطنية للصحة في الصين، اليوم الخميس، إن الصين سجلت ست إصابات جديدة بكورونا في البر الرئيسي يوم 17 مارس/ آذار ارتفاعا من أربع إصابات في اليوم السابق. وقالت اللجنة في بيان إن جميع الإصابات الجديدة كانت وافدة من الخارج.

وانخفض عدد الحالات الجديدة التي لا تظهر عليها أعراض، والتي لا تصنفها الصين على أنها إصابات مؤكدة، إلى ست من 15 في اليوم السابق.

ويبلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في الصين الآن 90066 إصابة، في حين ظل عدد الوفيات دون تغيير عند 4636.

المصدر: العربي الجديد