قال رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية حسين الشيخ إن السلطة الفلسطينية تلقت ردًا إسرائيليًا على مطالبتنا بمشاركة المقدسيين في الانتخابات الفلسطينية، بأنهم لن يعطوا جوابًا قبل انتهاء نظيرتها الإسرائيلية المقررة نهاية مارس الجاري.
وكتب الشيخ عبر حسابه في "تويتر" يوم الخميس: "خاطبنا الحكومة الإسرائيلية رسميًا بموضوع مشاركة المقدسيين ترشحا وانتخابا، ولدينا الوثائق الرسمية بذلك".
وأشار إلى أن ما أعلنه الرئيس الإسرائيلي رؤوف ريفيلن بشأن ذلك غير صحيح".
وذكر الشيخ أن الرد الإسرائيلي كان بأن الإجابة على الطلب عقب انتهاء الانتخابات الإسرائيلية.
ومحافل سياسية إسرائيلية أكدت أن "إسرائيل" لم يصلها حتى الآن على طلب فلسطيني للسماح بإجراء الانتخابات التشريعية القادمة في شرقي القدس المحتلة.
وذكرت المحافل في حديث نقلته القناة السابعة العبرية اليوم على هامش لقاء ريفيلن مع الرئيس الألماني، أن "إسرائيل" لا تعارض إجراء انتخابات فلسطينية.
وقال: "مع وجود تحفظات على مشاركة حركة حماس التي قد تتيح لها الانتخابات السيطرة على المؤسسات الفلسطينية".
ومع ذلك فقد أكدت المحافل في حديثها مع الرئيس الألماني أن هذا الموقف عبارة عن ملاحظة فقط على الانتخابات وأنه لا توجد معارضة إسرائيلية على إجرائها حتى الآن.
وفيما يتعلق بإجراء الانتخابات شرقي القدس، وذكرت المحافل إن "إسرائيل" لم تتلق حتى الآن طلباً فلسطينياً رسمياً بهذا الخصوص ولم يتم النظر في هكذا طلب.
وشددت على منح السلطة في الماضي فرصة إجراء انتخابات شرقي القدس، إذ فضل غالبية الفلسطينيين عدم المشاركة وفقًا للمحافل المذكورة.
فيما بينت أنه سينظر بهكذا طلب حال الحصول عليه، مؤكدة أن "إسرائيل" لا تنوي منع إجراء الانتخابات الفلسطينية.