معا - أظهر إحصاء لرويترز أن ما يزيد على 121.92 مليون شخص أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليونين و820166.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر كانون الأول 2019.
واعربت منظمة الصحة العالمية، الخميس، عن "قلقها بشكل خاص" حيال تفشي كوفيد-19 في البلقان ووسط أوروبا، مشيرة إلى أن الوفيات والحالات التي تستدعي النقل إلى المستشفيات في المنطقتين تعد الأعلى على مستوى العالم.
كما أشار مكتب منظمة الصحة العالمية في أوروبا إلى أن الوضع يعد "الأخطر" في المناطق، التي نجحت في "السيطرة على المرض في الأشهر الستة الأولى من 2020"
وقالت مديرة الطوارئ في مكتب منظمة الصحة العالمية في أوروبا كاثرين سمولوود للصحفيين: "نشعر بقلق بشكل خاص حيال الوضع الوبائي في البلقان كما في العديد من الدول الأخرى في أنحاء وسط أوروبا".
ويشمل مكتب منظمة الصحة في أوروبا 53 بلدا ومنطقة ويضم روسيا وعدة دول في منطقة آسيا الوسطى.
وقال المدير الإقليمي للمنظمة في أوروبا هانس كلوغه إطلاق لقاحات كوفيد-19 لم يكن كافيا بعد للحد من تفشي الفيروس في أنحاء المنطقة.
وذكر: "يتواصل الاتجاه في ازدياد الحالات وينتقل شرقا".
وتابع: "شهدنا الآن ثلاثة أسابيع متتالية من ازدياد الإصابات بكوفيد-19"، مضيفا أنه تم تسجيل أكثر من 1,2 مليون إصابة جديدة الأسبوع الماضي في منطقة أوروبا بحسب تصنيف منظمة الصحة.
وعلى الرغم من فرض تدابير الإغلاق الجزئي أو الكامل في العديد من الدول حول أوروبا، قال كلوغه إن بعضها بدأ إلغاء القيود على أساس الافتراض بأن ازدياد التطعيم "سيؤدي فورا إلى تحسن الوضع الوبائي".
وأضاف "لا يزال من المبكر جدا وضع فرضيات كهذه".
لكنه شدد على أن اللقاحات ستوفر مخرجا من الوباء في نهاية المطاف، وقال: "اللقاحات تفيد وستسمح في النهاية بالعودة إلى وضع طبيعي جديد".