الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
البيان الختامي - منتدى الشباب التركي-الفلسطيني للتدريب والتعاون الاقتصادي عبر الحدود
تاريخ النشر: الأثنين 22/03/2021 18:26
البيان الختامي - منتدى الشباب التركي-الفلسطيني للتدريب والتعاون الاقتصادي عبر الحدود
البيان الختامي - منتدى الشباب التركي-الفلسطيني للتدريب والتعاون الاقتصادي عبر الحدود

16-18 آذار 2021 \ فلسطين \ تركيا
أنطلق بشكل متزامن في كل من فلسطين وتركيا فعاليات منتدى الشباب التركي-الفلسطيني للتدريب والتعاون الاقتصادي عبر الحدود، وذلك خلال الفترة الواقعة ما بين 16-18 آذار 2021، وعقد المنتدى هذا العام تحت شعار (تعبئة الجهود الشبابيّة من أجل استحضار الماضي واستنهاض الحاضر من أجل اقتصاد المستقبل) وسط حضور شابي كبير، وتمثيل رسمي رفيع المستوى تمثل في مشاركة كل من وزير الريادة والتمكين م. أسامة السعداوي، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني د. إسحق سدر، وسعادة السفير أحمد رضا ديمير سفير الجمهورية التركية في القدس، و د. فائد مصطفى سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية، والسيد آمره توباوغلو من الإدارة العامة لخدمات الشباب في وزارة الشباب التركي، و أ. مازن حساسنة رئيس إتحاد رجال الاعمال الفلسطيني التركي، عناية م. زباد طعمه الرئيس التنفيذي لمجلس الإبداع والتميز، و أ. رامي مهداوي الوكيل المساعد للتعاون الدولي والمتحدث الرسمي لوزارة العمل ، و أ. جمال كريم رئيس مجلس الأعمال الفلسطيني التركي المشترك، و أ. مهدي حمدان المدير التنفيذي للصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية، والسيد صباح الدين ترهان الملحق التجاري في القنصلية التركية في القدس.
عقد المنتدى هذا العام افتراضيا من خلال منصة زوم، وسعى المنظمون من خلال هذ الحدث الذي هو الأول من نوعه الى توفير بيئة مناسبة لطرح ومناقشة الأفكار والمبادرات والفرص المرتبطة بالتدريب والتطوير الريادي أملاً للوصول الى آليات واضحة للشراكة والتعاون، والتي من شأنها تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية المتبادلة، بالإضافة لتمكين الشباب من رفع صوتهم وإيصاله لصناع القرار لدى الطرفين، واستكشاف آرائهم حول كيفية معالجة التحديات والصعوبات الإقليمية والمحلية المشتركة التي تحد من مشاركة الشباب وانخراطهم في عالم الأعمال والاقتصاد.

وتؤمن الجهات المنظمة والشريكة للمنتدى أن الشباب في فلسطين وتركيا يجمعهم تاريخ مشترك وحاضر ومستقبل واحد، وهو ما يجعل التعاون بينهم ضروريًّا لتنمية بلادهم. وقد أثبتت الأيام ان الشباب قادر على صياغة رؤية واعدة للتكامل والتعاون على كافة المستويات. ومن هنا، جاءت فكرة «منتدى الشباب التركي-الفلسطيني للتدريب والتعاون الاقتصادي عبر الحدود» ليكون تلبية لرؤية الشباب، ومنصة حوار للشباب يتبادلون فيها خبراتهم وتجاربهم وأفكارهم ورؤاهم نحو مستقبل أوطانهم في المجال الاقتصادي، خاصة في ظل التحديات الجديدة التي فرضتها جائحة كوفيد-19 على منطقتنا وعلى العالم ككل.

وترى الجهات المنظمة والشريكة بأن القيمة الحقيقية للمنتدى تتركز في بث الهمة والأمل في روح شبابنا وشاباتنا في ظل ما تعيشه منطقتنا من أزمات متعددة. وفتح فضاءات تنموية وفرصا ابتكارية ريادية جديدة، بالإضافة إلى إعلاء قيمة الإنتاج على قيمة الاستهلاك من خلال محاولة زرع قيم العمل والبذل والإبداع، وهذا الشرط لا يتحقق إلا بتضافر الجهود على كافة المستويات وبمشاركة الكل من صناع قرار رسميين، ورجال أعمال، ومنظمات أهلية وشبابية، وجامعات ومعاهد وحاضنات أعمال، ورياديين ورياديات.

إن الجهات المنظمة والشريكة عملت خلال فترة التحضير للمنتدى على استنهاض الأفكار الابداعية الريادية التنافسية لدى الشباب، والتي من شأنها خلق فرصا جديدة للتشغيل والانتاج وتشجيع الابتكار ومواكبة المناهج العصرية التي تمكن الشباب من لعب دوره القيادي والريادي في عجلة الاقتصاد الوطني.

وقد ضمت فعاليات المنتدى هذا العام، مجموعة كبيرة من الجلسات واللقاءات التي ناقشت رؤية المنتدى نحو أفاق التعاون وخلق فرص جديدة، ودور الجهات والمؤسسات الشريكة في تعزيز فرص التعاون، وفضاءات التعاون الاقتصادي من منظور الاقتصاد الإسلامي، ودور حاضنات الأعمال ومؤسسات التمكين الاقتصادي في دعم الشباب.

كما شمل المنتدى عقد غرف افتراضية متخصصة لمجموعة من القطاعات الاقتصادية والتي يمكن أن تشكل فرصاً حقيقية للاستفادة من ميزات الاقتصاد التركي وما يتمتع فيه من إمكانيات وقدرات كبيرة. ومن اهم هذه القطاعات التي تناولهاالمنتدى قطاع التكنولوجيا، الزراعة، السياحة، الطاقة البديلة، التبادل التجاري والتجارة الدولية، دعم الاستثمار العقاري وريادة الاعمال والمنشآت الصغيرة والاقتصاد الرقمي. كما تم خلال المنتدى عرض مجموعة من المشاريع والأفكار الريادية للشباب المشاركين، وقام ممثلو مجموعة كبيرة من حاضنات الأعمال ومؤسسات التمكين الاقتصادي التركية والفلسطينية باستعراض خدماتهم وبرامجهم المتنوعة التي تخدم الشباب في كافة القطاعات الاقتصادية.

وخلال الأيام الثلاثة للمنتدى خرج المشاركون بمجموعة من المخرجات التي نلخصها في التالي:
▪ تأكيد أهمية دعم القضية الوطنية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني التي نصت عليها المرجعيات الدولية والأممية المختلفة.
▪ تقدير من كافة المستويات الرسمية لفكرة وأعمال المنتدى يشكل أساسا لقوة فكرة المنتدى والتي انبثقت من مجموعة مبادرين.
▪ الحشد الكبير للمنتدى يشير الى حجم توقعات عالي من مختلف المستويات الفردية والحاضنات والوزارات والممثليات الدبلوماسية.
▪ تطوير مجالات تبادل فرص وخدمات التعليم والتدريب المهني والتقني.
▪ إبراز وتعريف نماذج عمل ناجحة.
▪ اقتراح آليات لتفعيل الحوار والتعاون الهادف لتحقيق مصالح متبادلة بين الجانبين.
▪ التأسيس لمرجعية تعاون شبابي تركي فلسطيني.
▪ تحديد وتطوير آليات التبادل المعرفي والخبرات التركي الفلسطيني.
▪ الاهتمام الرسمي والأكاديمي بالريادة والمشاريع والمنشآت الصغيرة.
▪ العلاقة والبيئة الاقتصادية بين فلسطين وتركيا قوية وداعمة.
▪ تطوير الأنظمة والقوانين والتشريعات المتعلقة بالحوار الشبابي والتعاون المشترك.
 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017