memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipedia"> memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipediaكشفت تعليقات المواطنين العرب والفلسطينيين على خبر "ضيفة الشرف" ">
كشفت تعليقات المواطنين العرب والفلسطينيين على خبر "ضيفة الشرف" وقيام وزير القضاء في دولة الاحتلال "تسيبي ليفني" بالغداء، وعقدها عدة لقاءات مع مسئولين عرب على هامش الاجتماعات الجارية في الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ عن عدم وجود مفاجأة تذكر جراء هذا الحدث المشئوم؛ والذي أكد على تواطؤ حكام ومسئولين عرب وخيانتهم للقضية الفلسطينية ولشعوبهم؛ التي ترفض مثل هذه اللقاءات المشينة.
لكن ما يستدعي الانتباه ما أفاد به موقع "والا" العبري إن "ليفني"، شاركت الأسبوع الماضي في حفل عشاء (مغلق) أمام وسائل الإعلام في نيويورك بدعوة من الزوجين كلينتون والتقت خلاله عددا من المسئولين والوزراء العرب؛ الذي ضم أقل من 20 مدعوا، من بينهم مسئولين في دول لا تقيم علاقات مع "إسرائيل".
"ليفني" هذه كانت قد تفاخرت سابقا بفعل الفاحشة مع مسئولين عرب؛ بهدف ما أسمته خدمة دولتها الفانية، وتحدثت حول ذلك بإسهاب مجلل بالخزي والعار لها ولمن مارس معها فعلها المشين المخزي.
"ليفني" هذه كانت قد أفلتت قبل فترة من بريطانيا من الاعتقال جراء ما قامت به من دور قذر في قتل أطفال غزة بالفسفور الأبيض نهاية عام 2008 وبداية عام 2009؛ وهي بحسب القانون الدولي تعتبر مجرمة حرب؛ ولكن هيهات ... هيهات...من يلاحق ويحاسب.
هؤلاء سيجللهم العار مدى حياتهم بسبب لقائهم "ليفني" في الامم المتحدة؛ مهما وزعوا الابتسامات الصفراء عن شمال ويمين؛ وسيلعنهم التاريخ ولن يرحمهم؛ وهم: الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، وزير خارجية لبنان جبران باسيل، وزير الخارجية المصري سامح شكري، وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، وزير الخارجية الكويتي خالد الصباح، وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، والأمير السعودي تركي الفيصل الذي كان قد وجه إطراءات لليفني خلال مشاركتهما في مؤتمر أمني في ألمانيا.
صحيح أن "ليفني" كانت وما زالت متربصة وساقطة وستبقى كذلك بحجة أن ذلك هو لمصلحة كيانها؛ وهو ما أهلها للوصول إلى مواقع القيادة في دولتها؛ ولكن الإخلاص والذكاء لا يجديان نفعا ما دام ذلك في سبيل الأهداف الغير نبيلة، والظالمة.
"ليفني" تتفاخر بانجازاتها الغبية لكيانها الغاصب؛ وهي أيضا مجرمة حرب على الأقل في نظر الشارع العربي والإسلامي والمتعاطفين من أوروبا وأمريكا وفنزويلا وبوليفيا..، وغدا قد تقف في محكمة جرائم الحرب؛ فعلى ماذا يتفاخر مسئولين عرب بلقائها؟!
تاريخيا جميع الحضارات العظيمة والدول القوية إنما تآكلت وهزمت واندثرت من داخلها، والدول العربية الحالية في حالة اندثار وتلاشي؛ وعلامة ذلك تعظيم لقاءات مشبوهة وعشاء مغلق مع مجرمة حرب شقراء.
في كل الأحوال لن تفلح ولن تنجح "ليفني" في إطالة عمر كيانها؛ وفي وقف عقارب الساعة، ولن تستطيع لي عنق حقيقة أن دولتها زائلة؛ وكل المتحالفين مع دولة الاحتلال من عرب وعجم ؛ لن يفلحوا في وقف تعاظم قوة المقاومة الباسلة والأحرار سواء في غزة أو في العالم العربي، حتى دحر الاحتلال وتحرير فلسطين،" وما ذلك على الله بعزيز".