وباء كورونا يلقي بظله الثقيل على أجواء الاحتفال بعيد النوروز في ايران، حيث ان الإلتزام بالقواعد الصحية والوقائية أضحى النقطة الأهم في اي تفصيل من تفاصيل العيد هذا العام.
وقالت مواطنة ايرانية:"السفر هذا العام بسبب كورونا أمر خطير، و النوروز أفضل فرصة لنا لرؤية الأماكن السياحية التي تقع في طهران والذي لا يمكننا رؤيتها خلال العام بسبب ازدحام الشوارع" .
وقال مواطن ايراني:"النوروز هو موسم التزاور ولكن هذا العام بسبب كورونا استخدمنا الفضاء الافتراضي لهذا الغرض، يتوجب علينا الالتزام بالقواعد الصحية حتى لا تسوء الأوضاع مرة أخرى".
فايروس كورونا لم يتمكن من منع الطبيعة في الاحتفال بتجددها كما لم تتأخر براعم الربيع عن موعدها، وبدأت الزهور بالتفتح في حدائق طهران، والحياة تستمر رغم كل الظروف والتحديات. .
وقال مواطن ايراني:"انا أحب السفر وخاصة في نوروز ولكن هذا العام بسبب ظروف وباء كورونا الصعبة يجب مراعاة جميع الظروف التي تساعد في الحد من انتشار وباء كورونا مثل ارتداء الكمامات و التباعد الاجتماعي".
هذا وفي ظل الوضع الصحي الراهن، لم تسمح الحكومة الايرانية بالتنقل بين المدن بشكل كامل، لكنها حضت المواطنين على تفاديه قدر الإمكان، وقررت ان يكون الدخول الی بعض المناطق المصنفة في الخانة "الحمراء" على مقياس الوضع الوبائي والخروج منها يقتصر علی تلك المناطق فقط.
لاشك ان وباء كورونا ترك أثره علی احتفالات عيد النوروز وفرض قيوداً علی مراسم هذا العيد خاصة فيما يتعلق بالتزاور والسفر والتجوال ولكن يبقی لهذا العيد نكهته الخاصة في ايران.