ومع عمليات الإغلاق التي أثرت على صناعة السيارات ومورديها لأسابيع، مر القطاع "بأسوأ أزمة في تاريخه" هذا العام وفق ما أعلن فو بينغفن رئيس المنظمة في الصين، مشيرا إلى أن "العام 2020 قضى على النمو الذي حققه القطاع خلال السنوات العشر الماضية".
وانخفض الإنتاج بنسبة 21 في المئة في أوروبا و20 في المئة في أمريكا الشمالية 30 في المئة في أمريكا الجنوبية. وآسيا التي تمثل أكثر من نصف الإنتاج العالمي، قاومت بشكل أفضل مع انخفاض بنسبة 10 في المئة.
أما الصين "فقد تعافت بسرعة كبيرة بعدما تأثرت بشدة أوائل العام 2020" وفقا للمنظمة: انخفاض الانتاج في المصانع الصينية 2 في المئة على مدار العام.
وأعقبت الأزمة الصحية التي ضربت العالم في 2020 تباطؤا في العام 2019 حين تم إنتاج 92,2 مليون سيارة وشاحنة وحافلة (-5 % في عام واحد).
ومع مشكلات توريد قطع الغيار التي تواجه الصناعة خصوص أشباه الموصلات، قد تكون وتيرة الإنتاج خلال النصف الأول من العام 2021 بطيئة أيضا.
ومن حيث المبيعات، سجل المصنعون انخفاضا بنسبة 12 في المئة في كل أنحاء العالم عام 2020 فيما توقعوا في البداية انخفاضا بنسبة 20 في المئة. وقال فو "أظهرت الأشهر الأخيرة من العام 2020 انتعاشا تدريجيا للسوق".