معا- أجرى نفتالي بينيت، رئيس حزب "يمينا" خلال اليومين الأخيرين مباحثات مع كبار المسؤولين في كل من احزاب "الليكود" و"يش عتيد" و"شاس" والصهيونية الدينية" و"أزرق أبيض" و"يهدوت هتوراة" و"العمل" و"يسرائيل بيتنو" و"تكفا حداشا" و"ميرتس".

واكد بينيت انه يتعين "تخليص إسرائيل من حالة الفوضى لتعود الدولة وتؤدي مهامها بشكل سوي".

وبدوره تطرق رئيس حزب "أزرق أبيض"، بيني غانتس، هو الآخر الى نتائج الانتخابات فقال انه "سيعمل على تشكيل حكومة مستقيمة تعنى بالدولة وليس بمحاكمة شخص متهم بملفات جنائية"، في إشارة الى رئيس الحكومة نتنياهو.

واضاف غانتس: ان هناك اتصالات ولقاءات مع كل من يلتزم بتغيير الاوضاع وانه ليس لديه مشكلة في التخلي عن مناصب مؤكدا انه سيحافظ على الديموقراطية من داخل الحكومة الى حين يتم استبدالها.

وأعرب رئيس حزب "أزرق أبيض" كذلك عن امله في ان يكون عيد الفصح الوشيك لدى الشعب اليهودي، رمزا الى الخروج من العبودية السياسية التي استمرت أكثر مما ينبغي.

وبدوره دعا جدعون ساعر، رئيس حزب "تكفا حداشا" هو الآخر نتنياهو الى اعتزال الحياة السياسية اذا كانت دولة اسرائيل اهم من استمرار تشبثه بكرسي الحكم.

في ذات السياق، قالت القناة 12 للتلفزيون الإسرائيلي، ان نتنياهو دعا جدعون ساعر، رئيس حزب "تكفا حدشاه"، الى الانضمام الى حكومة برئاسته على ان يستقيل. وأكد نتنياهو انه سيستقيل بعد عام على تشكيل الحكومة. غير ان ساعر سخر من هذا العرض.

وعلى صعيد متصل، يسعى لبيد الى جمع عدد كاف من التوصيات التي تسمح له بتولي رئاسة "اللجنة المنظمة" لعمل الكنيست وذلك بهدف ازاحة الرئيس الحالي لها واختيار رئيس جديد، ومن ثم تشريع قانون يمنع نتنياهو من الترشح لرئاسة الحكومة، وهو أمر أعلن ليبرمان أمس انه يسعى اليه ايضا.