الرئيسية / الأخبار / عربي
هجوم حوثي واسع غربي مأرب.. والحراك الدولي ينتقل إلى الرياض
تاريخ النشر: الأحد 28/03/2021 14:34
هجوم حوثي واسع غربي مأرب.. والحراك الدولي ينتقل إلى الرياض
هجوم حوثي واسع غربي مأرب.. والحراك الدولي ينتقل إلى الرياض

 شنت جماعة الحوثيين، اليوم الأحد، هجوما بريا واسعا على الأطراف الغربية والشمالية الغربية لمحافظة مأرب النفطية، بالتزامن مع انتقال الحراك الدولي الساعي لإنهاء الأزمة اليمنية من العاصمة العمانية مسقط إلى العاصمة السعودية الرياض.  

وقال مصدر عسكري في القوات الحكومية، لـ"العربي الجديد"، إن جماعة الحوثيين استأنفت صباح الأحد، هجماتها في جبهات الكسارة والمشجح، وسط غطاء ناري مكثف بالمدفعية والطائرات المسيرة بدون طيار.  

 

وأشار المصدر إلى أن المليشيات الحوثية لم تحقق أي تقدم حتى ظهر الأحد، حيث دكت مقاتلات التحالف السعودي، عدة دوريات حوثية في الطريق المؤدي من هيلان إلى الكسارة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.  

وسقطت قذائف صواريخ كاتيوشا أطلقتها المليشيا الحوثية في مخيمات السويداء للنازحين غربي مأرب، ما أسفر عن سقوط مصابين بينهم نساء وأطفال، وفقا للمصدر. 

وتتزامن العمليات العدائية الحوثية مع حراك دولي لافت لإنهاء الأزمة اليمنية، حيث انتقل المبعوثان الأممي والأميركي من مسقط إلى الرياض، بهدف طرح الملاحظات الحوثية على الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمسؤولين السعوديين، وفقا لوكالة "سبأ" في نسختها الخاضعة للحكومة.  

واستهل المبعوثان، مارتن غريفيث وتيموثي ليندركينغ، زيارتهما إلى الرياض بلقاء وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، وذلك لمناقشة المبادرة السعودية وطبيعة الردود الحوثية عليها. 

 

واعتبر وزير الخارجية اليمني، الذي استقبل المبعوثين كلا على حدة، أن "رد مليشيا الحوثي على المبادرة السعودية عبر تصعيد الهجمات يؤكد مدى ارتهانها لأجندة إيران المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة".  

ولم يكشف الإعلام الرسمي عن أي تفاصيل هامة، كما لم تصدر أي بيانات حول اللقاءات من المبعوثين الأميركي والأممي.  

ومن المتوقع أن يعقد المبعوثان، في وقت لاحق، لقاءات أخرى مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ومعين عبدالملك من الجانب اليمني، ومن الجانب السعودي، وزير الخارجية فيصل بن فرحان والسفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر.  

وكانت العاصمة العمانية مسقط قد شهدت، اليومين الماضيين، سلسلة لقاءات مكثفة أجراها المبعوث الأميركي والأممي والسويدي لدى اليمن، وذلك مع الوفد التفاوضي لجماعة الحوثيين المقيم في مسقط.  

وذكرت وسائل إعلام حوثية، أن اللقاءات شددت على معالجة الملف الإنساني بمعزل عن التعقيدات العسكرية والسياسية، في إشارة إلى رفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي ودخول المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة. 

 

المصدر: العربي الجديد

 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017