قال مدير عام الصيدلة في وزارة الصحة د. عاطف ابو صفط، ان الوضع الدوائي في فلسطين مرضي نوعا ما رغم الانقطاعات لبعض اصناف الادوية ولفترات محدودة لظروف خارجة عن الارداة وبالرغم من بعض الضغوطات التي تعرضنا لها من قبل جائحة كورونا لكن الوضع بشكل عام مرضي.
وبيّن ابو صفط خلال حديثه لاذاعة الرابعة وفضائية معا، عبر برنامج "يصبحكم بالخير" مع الاعلامي رياض خميس، بيّن ان بعض الادوية مثل الدهنيات و الضغط يوجد عليها اقبال شديد من قبل المواطنين وهي ادوية يتم توفيرها من الصناعات الدوائية المحلية.
موضحاً انه في آخر 3 سنوات، تم ملاحظة ان المواطنين اتجهوا للقطاع الصحي الحكومي للحصول على هذه الادوية، وهذا مؤشر جيد لانه يعزز ثقة المواطن بالخدمات التي تقدمها وزارة الصحة الفلسطينية
واضاف ابو صفط خلال حديثه للرابعة ومعا :"ان نتيجة الاقبال الشديد للمواطنين على هذه الادوية تأثر لدينا توفر بعض الادوية ولكن لفترات محدودة وان ادوية الدهنيات موجودة الان وبكميات تكفي لنهاية العام".
مشيرا ان الاشكالية تكمن في عدم توفر ادوية الضغط والقلب بالحجم المطلوب.
واكد ان الوزارة عالجت موضوع انقطاع الادوية في آخر مناقصة وبانتظار اجراءات توقيع المناقصة وتم بزيادة الكميات بشكل يضمن ان عدم انقطاع الادوية.
واشار ابو صفط، إلى ان الصناعات المحلية تقوم باستيراد المواد الخام من الخارج والجميع يعلم ان جميع الامدادات تأثرت كثيرا خلال الفترة الماضية، وسبب ذلك ضغط على الشركة وعلى وزارة الصحة، ولكن الانقطاعات تحصل لفترة محدودة ولاسباب خارجة عن الارادة لكن واجب على وزارة الصحة توفيرها.
ولفت ابو صفط، إلى ان هذه الادوية غير مرتفعة الثمن بحيث ان دواء القلب والضغط اقل من 20 شيقل ودواء الدهنيات بحدود 35 شيقل وهو متوفر حاليا.
وتابع :" هناك ادوية تتوفر ضمن القائمة الاساسية ومهمة وزارة الصحة توفير الادوية لــ365 يوماً بالسنة بكميات كافية، ونشعر بالقلق عندما يكون الدواء مفقود، لانه تكلفته على المواطن مرتفعة".
واشار انه لو اضطر المواطن لشراء الدواء عليه شراء كمية تكفيه لعشرة ايام، لحين توفره من وزارة الصحة فهو غير مكلف عليه، والمقصد ان المواطن يمكنه تحمل انقطاع الدواء بدون تكلفة عالية.
المصدر: وكالة معاً