وأشار الحديثات إلى أنه "من ضمن بنود اتفاقية الترميم، هو أن يدفع الأردن لبريطانيا 300 الف دولار"، لافتا إلى أنه "تم دفع هذا المبلغ فعلا، وأنه تم منح المتحف البريطاني تمثالين.
وأوضح أنه "كان من المفترض أن تعيد بريطانيا 28 تمثالا خلال عامين مدة الاتفاقية"، مؤكدا أن "بريطانيا لم تعيد التماثيل حتى هذا اليوم".
كما اعتبر رئيس مركز "ميشع" للدراسات أن "مطالبات الحكومة الأردنية بالتماثيل خجولة أو انتهت، وأنه قد تصبح ملك للحكومة البريطانية في قادم الأيام، مالم يكن هناك جهد وطني يضغط على الحكومة الأردنية للتحرك بشكل جيد في اطار السعي الحقيقي لاعادتها".
وفي التفاصيل، كشف ضيف الله الحديثات أن "هذه الآثار تعود إلى العصر الحجري، أي العام 7 آلاف قبل الميلاد، وأنه تم اكتشافها عام 1982 في منطقة عين غزال بعمان"، مضيفا أن "التماثيل والمكتشفات الأثرية تعد هي الأقدم على وجه الأرض، وأنها تدل على المستوى الحضاري الذي وصل له سكان عمان والأردن في تلك الفترة، بحيث كانوا يستخدمون الجير في صناعة التماثيل والرموز والآلهة، وبالإضافة لعملية النحت".
ووجه رئيس مركز الدراسات الاتهام للحكومة الأردنية، بـ"عدم الاهتمام بالآثار، وخاصة الآثار الأردنية الموجودة في الخارج، والتي هربت أو أخرجت بطريقة وأخرى"، مشيرا إلى "مسلة ميشع الموجودة في متحف اللوفر في باريس، بالإضافة إلى تمثال يعود إلى العصر الحجري"، حيث يقوم الحديثات على الحملة الأردنية لاستعادة مسلة "ميشع" منذ عام 2016، والتي أخذتها فرنسا عام 1867، وما تزال موجودة في اللوفر، وفقا لموقع "خبرني" الأردني