أعلن صندوق النقد الدولي أنه سيرفع توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي في 2021 و2022 بعد انكماش بلغ 3.5% عام 2020، وسط تحذيرات من ضبابية الأوضاع المالية.
وأوضحت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا أن الصندوق سيرفع توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي من مستواها المعلن في يناير والبالغ 5.5 بالمئة للعام 2021 و4.2 بالمئة في 2022.
ويأتي ذلك نظراً لتزايد الإنفاق العام في الولايات المتحدة، وفرص تعاف تغذيه اللقاحات في اقتصادات متقدمة أخرى.
وذكرت أن الاقتصاد العالمي ازداد استقرارا بعد أن أنفقت الحكومات نحو 16 تريليون دولار على إجراءات احتواء جائحة كوفيد-19 وتخفيف تداعياتها الاقتصادية.
وصرحت بأن التطورات تنذر بتفاوت خطير بين المناطق والدول، بل وداخل الدولة الواحدة.
وأبلغت مجلس العلاقات الخارجية قبيل إصدار الصندوق توقعاته المحدثة للاقتصاد العالمي الأسبوع القادم بأن اللقاحات غير متاحة بعد للجميع ولا في كل مكان.
وذكرت أن أعداداً كبيرة من الناس ما زالت تواجه فقد الوظائف وتنامي الفقر، وهناك دول عديدة تتخلف عن الركب.
وقالت: "نواجه أكبر اختبار لجيلنا، ما نقوم به اليوم سيحدد عالم ما بعد الأزمة".
وسيصدر الصندوق توقعاته الجديدة الأسبوع القادم.
المصدر: وكالة يسند للانباء