قال الدكتور في العلوم البيولوجية ألكسندر كابلان، إن الاستخدام المتكرر للهاتف الذكي “لحفظ” المعلومات يمكن أن يريح الدماغ.
العالم ـ منوعات
وشرح الدكتور، وهو متخصص بالفيزيولوجيا النفسية، وأستاذ في قسم فيزيولوجيا الإنسان والحيوان، ورئيس مختبر الفيزيولوجيا العصبية والواجهات العصبية في كلية علم الأحياء بجامعة لومونوسوف الحكومية بموسكو كيف تتولى الهواتف الذكية اليوم وظيفة الذاكرة الخارجية، وتخزين البيانات التي كان يجب على الدماغ حفظها من قبل، وهذا لا يمكن إلا أن يؤثر على عمله.
وأشار العالم إلى أنه مثلما تصاب العضلات بضمور من دون حركة، فإن آليات الدماغ المسؤولة عن الذاكرة تضعف في غياب العمل الكامل.
وقال “استخدام أجهزة الذاكرة الخارجية للإشارة إلى معلومات مرجعية، لبناء مسار أو جدول زمني، لعرض أجزاء من كتاب أو حدث، أو لالتقاط شيء ما في صورة، بالطبع، يؤدي إلى أن الدماغ يعتاد على العمل مع الذاكرة الخارجية أكثر من الذاكرة الداخلية.
وهذا يعني أنه إذا كان الشخص يستخدم الهاتف الذكي بشكل نشط للغاية لحفظ بعض المعلومات، فقد يؤدي ذلك إلى إضعاف الذاكرة. ولكن يمكن أن تتأثر حالتها بالتدفق المفرط لجميع أنواع المعلومات “غير الضرورية”.