يبقى الجدل مستمرًا حول النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، وإمكانية تمديد تعاقده مع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، والذي سينتهي في صيف 2022.
وأشارت صحيفة ARA الكتالونية في تقرير لها إلى أن نيمار عطّل مفاوضات تمديد تعاقده مع النادي الباريسي، لأنه لم يعد متأكدًا أن الأرجنتيني ليونيل ميسي ينوي الرحيل عن صفوف برشلونة الإسباني بنهاية تعاقده في الموسم الجاري، ليجاوره داخل النادي الفرنسي.
ولفتت إلى أن نيمار قبل أشهر قليلة كان يشعر أن "ليو" سيكون خارج "البارسا"، لكن المؤشرات حاليًا تسير نحو تمديد النجم الأرجنتيني ارتباطه بالعملاق الكتالوني.
وتابعت الصحيفة: "لهذا السبب، طرق نيمار أبواب برشلونة مجددًا من خلال بعض المحيطين به، ونقل اللاعب البرازيلي للإدارة الجديدة للبارسا أنه على استعداد للعودة وتخفيض راتبه للتاقلم مع الوضع الاقتصادي الجديد".
وأوضحت أن إدارة برشلونة استقبلت نوايا نيمار بصورة إيجابية، لكن تبقى الأولوية تخفيض الرواتب، والسعي لبيع بعض اللاعبين، والتعاقد مع رأس حربة جديد مثل إيرلينج هالاند.
كما تبرز أسماء أخرى مثل لاوتارو مارتينيز مهاجم إنتر ميلان الإيطالي، الذي كان على لائحة "البارسا" قبل جائحة "كورونا"، ويبقى أقل سعرًا من هالاند، الذي بدأ وكيل أعماله مينو رايولا في فتح المزاد عليه بين أكثر من نادٍ في إسبانيا، وإنجلترا.
واستدركت صحيفة ARA "ومع ذلك لم يغلق خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة، ونائبه الباب تمامًا أمام استعادة نيمار، خصوصًا في ظل شكوك عديدة تتراكم داخدل جدران النادي، وأبرزها مستقبل ميسي، وإمكانية تجديد عقده".
وقالت أيضًا إن مسؤولي "البارسا" بصدد تقدير المزايا التي سيوفرها نيمار هذا الصيف إذا بقى دون تجديد عقده مع باريس، لأن ناصر الخليفي رئيس النادي الفرنسي لن يكون بنفس القوة التفاوضية هذه المرة، مثلما عرقل الصفقة في صيف 2019.
ولم تنس الصحيفة الإشارة أيضًا إلى أن الخليفي يسعى لتمديد تعاقد مبابي، وهو أمر سيكلف خزينة النادي أموالاً طائلة.