بلغ إجمالي عدد الحجاج القادمين من منافذ السعودية المختلفة حتى ظهر الاثنين 1.37 مليون حاج، بينما أكدت السلطات السعودية أنها تسخر كل إمكانياتها لتوفير أجواء آمنة للحجيج لأداء المناسك.
وقال قائد قوات الجوازات في الحج اللواء عائض الحربي في تصريح صحفي: "إن إجمالي عدد الحجاج القادمين من منافذ السعودية الجوية والبحرية والبرية بلغ نحو 1.37 مليون حاج.
وتتوقع السلطات السعودية وصول ثلاثة ملايين حاج من أنحاء العالم لأداء الفريضة هذا العام.
وفي إطار الاستعداد لموسم الحج لهذا العام، قال وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز إن المملكة استنفرت كل إمكانياتها لتوفير أجواء وظروف مناسبة للحجاج كي يؤدوا مناسكهم بأمن واطمئنان.
وأكد الوزير السعودي في تصريح صحفي له عقب قيامه بجولة على مناسك الحج أن "الشعارات الدعائية والفكرية والسياسية لا مجال لها في الحج"، مشيرا إلى أن السلطات تمنع كل تصرف يعكر صفو الحجاج ويعرض حياتهم للخطر أو يصرفهم عن غايتهم التعبدية.
وفي إطار استعدادها لموسم الحج هذا العام، أعلنت السعودية الأحد اكتمال تنفيذ توسعة الساحة الغربية لجسر رمي الجمرات في منطقة منى بمدينة مكة المكرمة بمساحة نحو أربعين ألف متر مربع، مما سيسهم في توسعة مخرج الحجاج من منشأة الجمرات باتجاه مكة المكرمة إثر فراغهم من رمي الجمرات.
ويهدف مشروع المنشأة إلى توسيع الطاقة الاستيعابية، ليتمكن ملايين الحجاج من رمي الجمرات ضمن ظروف آمنة ومريحة تحقق لهم السلامة والراحة خلال أدائهم هذه الشعيرة، وخفض كثافة الحجاج عند مداخل الجسر، وذلك بتعدد المداخل وتباعدها، مما يسهم في تسهيل وصول الحجاج إلى الجمرات من الجهة التي قدموا منها.
وكانت السعودية قررت في موسمي الحج الماضي والحالي تخفيض عدد الحجاج من داخل المملكة بنسبة 50%، وعدد الحجاج من الخارج بنسبة 20%، بسبب أعمال التوسعة التي يشهدها الحرم المكي، وأعمال توسعة المطاف.