وأكدت الطبيبة أن فائض الماء يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الإنسان ويؤدي إلى حالة تسمى "التسمم بالماء".
وهذه الحالة تؤدي إلى انخفاض تركيز الإلكتروليتات التي تعزز حركة العناصر الغذائية في خلايا الجسم وإخراج المنتجات الأيضية منها.
وأضافت كوروبكينا: "على سبيل المثال، قد تنخفض كمية الصوديوم في الدم، وهناك حاجة للحفاظ على توازن السوائل داخل الخلية وبين الخلايا".
وأردفت: "لكن إذا شربت الكثير من الماء دفعة واحدة، فسوف تبدأ السوائل في التراكم خارج الأوعية الدموية، ما قد يؤدي إلى غثيان وتشنجات واختلال في التوازن".
ونوهت إلى أن الرياضيين يدخلون ضمن مجموعة الأشخاص المعرضين للخطر لأنهم يشربون الكثير من الماء مرة واحدة.
وتابعت: "الإفراط في شرب الماء دفعة واحدة قد يزيد من هدم البروتين ويؤدي إلى مخاطر على القلب بسبب انخفاض مستوى البوتاسيوم في الدم".
وحذرت من أنه في حالة انخفاض مستوى البوتاسيوم في الدم، يحدث اضطراب في توصيله، وقد تحدث سكتة قلبية".
ولاحظت كوروبكينا أن 30 مليمتر من الماء لكل 1 كيلوغرام من وزن الجسم يعتبر مثاليًا، أي كوب واحد لكل 10 كيلوغرام من الوزن، فائض الماء 5-6 لترات في اليوم.