كشف تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي، أسباب عدم إسقاط الصاروخ السوري الذي وقع بالقرب من مفاعل ديمونا النووي جنوب فلسطين المحتلة، أمس الخميس.

ووفقاً للقناة الـ 12 الإسرائيلية، فإن نتائج التحقيق الأولية التي أجراها الجيش، أظهرت أن منظومة الدفاع الجوي لم تتوفر لديها المضادات اللازمة لإسقاط هذا النوع من الصواريخ.

وأشارت إلى أنها اضطرت إلى استخدام مضادات أخرى غير ملائمة.

وأوضحت القناة أن الحديث لا يتعلق بخطأ عسكري فحسب، إنما عن محاولة لإسقاط صاروخ سوري تائه بمساعدة وسيلة غير ملائمة لذلك، أي استخدام وسيلة دفاعية غير ملائمة، في ظل عدم وجود خيار آخر.

وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الصاروخ الذي أُطلق من سوريا وسقط قرب مفاعل ديمونا النووي هو من طراز أرض- جو، في حين ذكرت مصادر إيرانية أن الصاروخ هو من نوع أرض- أرض، الأمر الذي له دلالات عسكرية مغايرة.