رصدت وزارة الإعلام بغزة (68) انتهاكاً بحق حرية الصحفيين خلال شهر أبريل/ نيسان منها (65) انتهاكاً من الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت وحدة الرصد في الوزارة في التقرير الشهري الذي وصل وكالة "صفا" الإثنين استمرار إدارات مواقع التواصل الاجتماعي في محاربة المحتوى الفلسطيني، بالإضافة إلى رصد (3) انتهاكات من الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وذكر التقرير أنه تم اعتقال واستدعاء وفرض إقامة جبرية من قوات الاحتلال على عدد (12) من صحفيين، وهم علاء الريماوي (ما زال معتقلًا)، الكاتب مفيد جلغوم (ما زال معتقلًا)، قتيبة قاسم (ما زال معتقلًا)، أحمد دولة (ما زال معتقلًا)، خالد مطير (أفرج عنه)، محمد عتيق (أفرج عنه)، صابرين دياب (أفرج عنها شريطة الإقامة الجبرية في منزلها)، فيما تم استدعاء كل من منى القواسمي، إسلام فواقة، مصعب سعيد.

وثبتت قوات الاحتلال حكم ومددت وأجلت اعتقال عدد (4) حالات، وهم بحق الصحفي الأسير الريماوي من تمديد اعتقال وإصدار قرار اعتقال إداري، وتثبيت الاعتقال الإداري لمدة 3 أشهر، وكذلك تجديد الاعتقال الإداري للأسير الصحفي أسامة شاهين لمدة شهرين وذلك للمرة الثالثة.

وسجلت وحدة الرصد (18) حالة اعتداء وإصابة بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام، والضرب والركل، والذي نفذها الاحتلال ومستوطنيه، خلال تغطية تهم المسيرات والفعاليات بالقدس والضفة المحتلتين.

ووفق التقرير، منعت قوات الاحتلال بالشراكة مع المستوطنين أكثر من (19) مهمة للصحفيين وتغطيتهم المسيرات والفعاليات التي تظهر انتهاكات الاحتلال ومنعتهم من العمل وخاصة في أحداث هبة أهالي مدينة القدس المحتلة.

كما وثقت وحدة الرصد حالتي اقتحام ومداهمة وتفتيش وعبث في محتويات منزل الصحفيين، فيما صادرت قوات الاحتلال عدد (2) من مستلزمات الصحفيين خلال عمليات المداهمة والاقتحام.

وبشأن محاربة المحتوى الفلسطيني، أغلقت وقيدت حساب وحظرت إدارات مواقع التواصل الاجتماعي وبالتآمر مع الاحتلال أكثر من (4) حالات لصحفيين وإعلاميين بذريعة نشر على المواقع ما يخالف تعليمان النشر.

وسجّلت وحدة الرصد (3) انتهاكات من الأجهزة الأمنية في الضفة تمثلت في عقد جلسة محاكمة للصحفيين عبد الرحمن ظاهر، وأنس حواري.

كما اخترقت أجهزة الأمن الوقائي من خلال عمليات تجسس، حسابات المئات من الصحفيين، وفق التقرير.