"وجبة من الناس الى الناس"، مبادرة رمضانية تقوم على جمع الطعام عبر التبرعات لتوزيعه على الفقراء والمحتاجين، ليكون بمثابة إفطار لهم في شهر الخير.
شباب يمنيون تطوعوا للعمل في عربة الخير ليكونوا الوسطاء بين المحسنين والمحتاجين معتمدين على وسائل التواصل الاجتماعي في نشر نشاطهم ليصل الى اكبر عدد ممكن ولأوسع مشاركة.
من مئتين وخمسين وجبة إلى اكثر من 600 وجبة ارتفع عدد الوجبات التي يتم توزيعها يوميا بفضل زيادة التبرعات والمتطوعين.
كذلك تم نقل مستوى الإحسان الى آخر مزدوج، من خلال تكليف بعض الأسر ذات الدخل المحدود بتحضير الوجبات بدل شرائها من المطاعم.
وحتى لا يتأثر أجر الأسر المشاركة في إعداد الطعام تكفل متطوعو العربة بتكاليف التوصيل والتغليف هذا فضلا عن تدعيم الوجبات وجعلها غنية ومتنوعة بالفاكهة والخضار والعصائر.
ومن موقع العربة في تقاطع شارع الأربعين والمقالح حيث توزع الوجبات بالأساس، توسعت الأعمال لتشمل إيصال الوجبات إلى أحياء بعيدة عبر متطوعين آخرين بعد عملية مسح للحالات المتعففة.
هذا الى جانب توزيع الوجبات عبر الباصات بثلاثة اتجاهات.فتحت الشمس والمطر والبرد، وحتى رفع أذان المغرب يواصل متطوعو مبادرة وجبة عملهم بمحبة وعطاء داعين الآخرين للمشاركة، بما تيّسر من أموال أو جهود او طعام أو حتى نقل الفكرة للآخرين على أقل تقدير.