مكان سقوط الصاروخ، اثار جدلا واسعا في العالم ورعبا أحيانا، حيث أن هناك احتمالا بسقوط أجزاء من الصاروخ على منطقة سكنية.
مثلما حدث في أيار/ مايو عام 2020، عندما سقطت أجزاء من الصاروخ الصيني (لونج مارش خمسة بي) الأول على ساحل العاج، مما ألحق أضرارا ببعض المباني دون حدوث إصابات بشرية.
ارتفاع جسم الصاروخ يتقلص منذ الأسبوع الماضي، لكن سرعة الانخفاض لا يمكن تحديدها بسبب متغيرات في الغلاف الجوي لا يمكن التنبؤ بها.
وهذا الجزء من أكبر قطع الحطام الفضائي التي تعود عبر الغلاف الجوي إلى الأرض، حيث يزن 18طنا.
التوقعات الأخيرة لوزارة الدفاع الأميركية افادت أن الصاروخ الصيني سيدخل الغلاف الجوي السبت قرابة الساعة الحادية عشر مساء بتوقيت غرينتش مع هامش خطأ كبير يصل إلى تسع ساعات.
وزارة الدفاع الأميركية قالت أنها تتعقب مسار الصاروخ ولكن لا نية لها بتدمير الصاروخ الذي لم تطلقه الصين بعناية كافية، بحسب الوزارة.
وخرجت بكين عن صمت طويل ومحرج كانت لزمته السلطات الفضائية والدبلوماسية الصينية. وقالت ان أكثرية مكونات الصاروخ ستحترق وتدمر خلال العودة للغلاف الجوي". وقللت من احتمال التسبب باضرار على الارض.
وتشير أحدث توقعات مركز دراسات العودة المدارية والحطام الاميركي (كوردس) إلى أن مكان دخول جسم الصاروخ للغلاف الجوي سيكون قرب الجزيرة الشمالية في نيوزيلندا، لكنه نبه إلى أن الدخول محتمل في أي مكان على طول مسارات تغطي مساحات شاسعة من العالم.