الرئيسية / منوعات
شاهد.. المعالم الأثرية والتاريخية في العراق كنوز معرضة للضياع
تاريخ النشر: الأحد 09/05/2021 20:20
شاهد.. المعالم الأثرية والتاريخية في العراق كنوز معرضة للضياع
شاهد.. المعالم الأثرية والتاريخية في العراق كنوز معرضة للضياع

 

أثر التغير البيئي والإهمال والحروب سلبا على المعالم الأثرية والتاريخية قي العراق جاعلة من هذه الكنوز عرضة للضياع، خاصة إذا لم تولي الجهات المعنية هذه المعالم الأهتمام اللازم محليا وعالميا حتى الآن.

تعد كنيسة الأقيصر من أقدم كنائس العالم يعود تاريخها إلى أكثر من 1500 سنة وتقع في صحراء قضاء عين تمر في كربلاء، لكن هذا المعلم التاريخي الذي طمرته رمال الصحراء لم يتبق منه سوى جدران متهاوية.

ويقول منقب الآثار زاهد محمد إن العوامل التي ساعدت على أن تصل هذه المعالم إلى هذه المرحلة هي الظروف البيئية وعدم وجود صيانة دورية.

ويؤكد قائمقام عين تمر رائد فضال أن: "الدراسة والصيانة بحاجة إلى أموال طائلة، ونحن كحكومة محلية تخصيصاتنا قليلة قياسا بعدد التخصيصات المالية الوزارية."

وإلى محافظة الديوانية المجاورة التي تضم أكثر من 2000 موقع أثري أبرزها مدينة "نيبور" التي كانت قبل 7000 عام تمثل أهم المراكز الدينية للأكديين والبابليين في جميع عصور حضارة بلاد الرافدين القديمة.. وتشتهر مدينة نيبور أو مدينة نفر بمعابدها ومكتباتها وقصورها، لكنها كذلك مهددة بالضياع.

ويؤكد محافظ الديوانية زهير الشعلان أنهم سعوا ولأكثر من مرة على إيجاد استثمار كامل لهذه المواقع بما تنشىء من فرص عمل جديدة للمحافظة وهي محافظة فقيرة.

وفي محافظة كركوك الواقعة وسط العراق تمثل قلعة قشلة كركوك التي يعود بناؤها إلى 3000 آلاف عام والتي فقدت الكثير من أجزائها وباتت جدرانها مهددة بالانهيار أفضل شاهد على الإهمال، الأمر الذي يخفض فرص إدراجها على قائمة اليونيسكو كما هي الحال بالنسبة إلى نيبور.

وتقول السلطات إن معظم الأضرار الحاصلة في المواقع والمعالم الأثرية العراقية تعود إلى هطول الأمطار بغزارة والعواصف الرملية منبهة من أن التصحر آخذ في التزايد وبلغ 50 في المئة من مساحة بلاد وادي الرافدين الأمر الذي يهدد وينذر بضياع أثار وحتى منشآت حديثة.

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017