غابت مظاهر الفرحة في أول أيام عيد الفطر السعيد بقطاع غزة، بفعل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع لليوم الرابع على التوالي.

وخيمت أجواء الحزن والألم على بيوت المواطنين في القطاع، ولم تكن هناك أي مظاهر للاحتفال بالعيد كما كل عام، وحلت مشاهد الدمار والخراب في الشوارع.

وامتزجت أصوات تكبيرات العيد مع أصوات القصف والانفجارات المتتالية من طائرات الاحتلال التي لم تفارق سماء غزة منذ بدء العدوان في 10أيام/ مايو الجاري، وتواصل إطلاق صواريخها الهمجية على منازل المواطنين ومقار حكومية ومواقع للمقاومة.

وتمكن بعض أهالي القطاع من أداء صلاة العيد في المساجد، بعدما قررت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية منع الصلاة في الساحات العامة كما جرت العادة.

ومنذ الاثنين الماضي، وقطاع غزة يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل، أسفر عن استشهاد 67 فلسطينيًا، من بينهم 17 طفلًا و6 سيدات، ورجل مسن، وفق وزارة الصحة بغزة

وأشارت وزارة الصحة في بيان، إلى إصابة 388 مواطنًا خلال العدوان، بجراح مختلفة، منهم 115 طفلًا و50 سيدة.