إذ يحصل الوالدان، وفق ما أشار موقع «وايرد» على تقرير يخبرهما ما إذا كان طفلهما المنتظر سيعاني من مخاطر عادية أو مرتفعة للإصابة بأمراض كالزهايمر وأمراض القلب وبعض أنواع السرطانات والسكري والفصام.
كما يتلقى الأبوان تقريرا خاصا بكل منهما يتضمن معلومات حول المخاطر الجينية الخاصة المتعلقة بتلك الحالات.
وقالت نور صديقي مؤسسة الشركة وخريجة جامعة ستانفورد في بيان: «نعيش اليوم في عصر من التكنولوجيا الإحيائية أي القدرة على معرفة تسلسل الجينات وتحريرها، إضافة اليوم للقدرة غير المسبوقة لمعرفة تأثيرها على صحة الطفل في المستقبل». ويعتمد تقرير «أوركيد» على ما يسمى معدلات الخطورة الوراثية التي تخمن احتمالية إصابة الفرد بأمراض محددة، بناء على تحليل الجينوم.
من جهة أخرى، أعربت جنفييف ووجيسك، المتخصصة بعلم الوبائيات الجينية من جامعة جون هوبكينز بعد أن قامت بدراسة معدلات الخطورة الوراثية لدى مختلف الشعوب عن قلقها حيال عدم دقة الاختبارات سيما لدى الأفراد من ذوي البشرة غير البيضاء، حيث أن الدراسات التي أجريت كانت منحازة بقواعدها البيانية إلى خلفيات أوروبية.